الجامعة العمانية الألمانية تنظم غدا حلقة عمل عن السياحة الخضراء في السلطنة

file-4

مسقط-وجهات |

ينظم قسم اللوجستيات والسياحة وإدارة الخدمات بكلية الاقتصاد وإدارة الأعمال بالجامعة العمانية الألمانية للتكنولوجيا وبدعم من مجلس البحث العلمي ووزارة السياحة حلقة عمل غدا لعرض النتائج الأولية للدراسة الاستطلاعية التي قام بها فريق الباحثين بالقسم عن السياحة الخضراء في السلطنة تحت إشراف الدكتورة هبة عبد العزيز رئيسة القسم والمشرفة على المشروع . بحضور عدد من المسؤولين المعنيين منهم الدكتور هلال بن علي الهنائي أمين عام مجلس البحث العلمي وميثاء بنت سيف المحروقية وكيلة وزارة السياحة وممثلين للشركاء في مجال التنمية المستدامة.

يهدف البحث الاستطلاعي إلى الوقوف على البنية التشريعية والأطر التنظيمية وحزم الحوافز والقوانين التي تقدمها الأجهزة الحكومية (المشرعة) والشركات الحكومية (الممكنة) لدعم تطبيق أسس التنمية السياحية المستدامة بمرتكزاتها الاقتصادية والبيئية والثقافية والاجتماعية.

وتضمن البحث استطلاع أوضاع أكثر من عشرين مؤسسة حكومية وشبه حكومية ولقاءات مع المعنيين في تلك الجهات للتعرف على أهم التحديات التي تواجه تطبيق مبادئ الاستدامة في القطاع السياحي. وشملت الدراسة الوزارات المعنية في المقام الأول مثل وزارة السياحة ووزارة البيئة والشؤون المناخية ووزارة البلديات الإقليمية وموارد المياه ووزارة القوى العاملة والهيئة العامة للكهرباء والمياه وهيئة تنظيم المعلومات والهيئة العامة للصناعات الحرفية وشركة بيئة وشركة حيا وهيئة سوق المال ومركز عمان للحوكمة والاستدامة وبنك التنمية وريادة وصندوق الرفد. كما تضمنت الدراسة شركة عمران للتنمية السياحية والتي لها مبادرات رائدة في تطبيق مبادئ الاستدامة في المشاريع السياحية الخاصة بها.

وركزت الدراسة تحديدا على مجالات المياه و(الطاقة) كالكهرباء ، والمخلفات والتوظيف والمشروعات الصغيرة والمتوسطة. ومن المعروف أن القطاع السياحي يمكن أن يلعب دورا محوريا في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة والتي صدقت عليها السلطنة وتعمل الآن على تحقيق تلك الأهداف من خلال اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة في المجلس الأعلى للتخطيط.

وينهج المشروع البحثي نهج تكاملي مع عدد من المشروعات الأخرى التي يتبناها مجلس البحث العلمي مثل مشروع التنمية المستدامة بمحاوره المختلفة مثل تنمية الموارد البشرية، والادارة المستدامة للمخلفات والادارة المستدامة للمناطق الجبلية، وأيضا يتكامل مع مشروع مثل مشروع المنزل الصديق للبيئة والذي يمكن بالتأكيد أن يأتي مكملا لمشروعات التنمية السياحية المستدامة. فضلا عن هذا وفي إطار الأستراتيجية الوطنية للسياحة يمكن النظر لهذا المشروع على إنه بداية لوضع الأستراتيجية الوطنية للسياحة موضع التنفيذ خاصة وإن أحد محاورها الرئيسة هو محور الاستدامة.

وتتضمن حلقة العمل التحاورية عرض للنتائج الأولية للدراسة وزيارة للمنزل الصديق للبيئة بالجامعة الألمانية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*