مسقط – وجهات|
انطلاقاً من حرصه الدائم على تعريف الزبائن بمختلف المستجدات والتطورات في قطاع الأعمال، نظم بنك مسقط مؤخراً لقاءاً مميزاً مع زبائنه من القطاع الحكومي في محافظة ظفار، بحضور إلهام بنت مرتضى آل حميد، مدير عام الأعمال المصرفية للشركات ببنك مسقط، ومجموعة من المسؤولين في القطاع العام.
يأتي اللقاء ضمن اهتمام بنك مسقط بمشاركة أحدث المستجدات والأفكار المتعلقة بالخدمات المصرفية المقدمة للمؤسسات الحكومية ، كما يُمثّل فرصة مهمة ومنصة مفتوحة لمشاركة وجهات النظر والاستماع إلى آراء ممثلي المؤسسات ومقترحاتهم بهدف تحسين وتجويد الخدمات المقدمة لهم، وذلك ترجمة لرؤية البنك “نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم”.
وخلال اللقاء، ألقت إلهام بنت مرتضى آل حميد، مدير عام الأعمال المصرفية للشركات ببنك مسقط، كلمة تحدثت فيها عن الأهمية التي يمثّلها هذا اللقاء والمتزامن مع فعاليات خريف ظفار 2024، مشيرةً إلى استراتيجية البنك الحالية والتي أتت لتواكب أهداف رؤية عُمان 2040 المشجعة لاستثمار الفرص المتاحة والعمل على تطوير كل ما من شأنه أن يخدم كافة القطاعات الاقتصادية، حيث يفتخر البنك بشراكته الطويلة مع كافة المؤسسات الحكومية والتي تمثل مختلف القطاعات سواء كانت الاقتصادية أو الصحية أو التعليمية أو غيرها من المؤسسات التي تقدم مختلف الخدمات لأفراد المجتمع. كما أننا سعداء بحجم النجاح الذي تحقق بفضل هذه الشراكة على مدار السنوات الماضية ونتطلع لما سنحققه معًا في السنوات القادمة.
وأضافت مدير عام الأعمال المصرفية للشركات ببنك مسقط بأن إحدى دعائم التطور في البنك هي الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة لتقديم خدمات مالية أكثر كفاءة حيث عملت التكنولوجيا المالية التي جاءت نتيجة للتحول الرقمي على تغيير مستقبل الخدمات المصرفية، ومواكبة لهذه التطورات حقق البنك تحولاً ملحوظًا من خلال إطلاق وتطوير القنوات الإلكترونية المبتكرة التي ساعدت على توفير خيارات وأدوات أكثر للزبائن لتسهيل إجراء معاملاتهم المصرفية عبر الإنترنت من أي مكان وطوال أيام الأسبوع، مقدمةً إلهام آل حميد شكرها للزبائن على حضورهم هذا اللقاء ومؤكدة مواصلة مسيرة التطوير في تقديم أفضل الخدمات.
وخلال اللقاء قدم الدكتور أحمد بن سعيد كشوب، الخبير الاقتصادي و رئيس قطاع الاستثمار للأسواق المالية بالشركة العمانية لتنمية الاستثمارات الوطنية، ورقة عمل بعنوان ” أتمتة الخدمات الحكومية وأثرها على عملية جذب الإستثمار”، حيث تحدث كشوب في عدة محاور من أبرزها: أهمية الأتمتة ومكوناتها، ودور المؤسسات الحكومية في ذلك، والتحديات التي تواجه هذا التوجّه، كما أعطى بعض التوصيات لجذب الاستثمار، وتحدّث عن الشراكة بين القطاعين العام والخاص وكيفية تطوير المهارات الرقمية، وتحسين جودة الخدمات كما تطّرق الى المخاطر السيبرانية، والبنية التحتية والأنظمة وخصوصية البيانات.
تخلل اللقاء نقاشات مثرية وتبادل للأفكار والمقترحات والرؤى، هدفت إلى تزويد الحضور بالمعارف اللازمة في مجال تقديم خدمات رقمية سريعة وذات كفاءة عالية لتسهيل الإجراءات والمعاملات التي يحتاج إليها المستثمرون، مما ينعكس إيجاباً على البيئة الاستثمارية في سلطنة عُمان بشكل عام.
ويحرص بنك مسقط على تنظيم مثل هذه اللقاءات مع زبائنه بشكل مستمر في كافة المحافظات واستضافة الخبراء في المجالات المالية والاقتصادية بشكل خاص بهدف مواكبة المستجدات في القطاعين المالي والمصرفي وتعريف الزبائن من المؤسسات الحكومية والشركات بآخر التطورات التي تساهم في تنمية أعمالهم وتوسعتها.
ويولي بنك مسقط قطاع المؤسسات أهمية وأولوية كبرى من خلال توفير مختلف التسهيلات والخدمات المصرفية التي تحتاجها المؤسسات لتطوير أعمالها، حيث أصبحت الحلول الإلكترونية عبر الإنترنت تلعب دورا كبيرا في تطوير الاقتصاد، كما أن العديد من المؤسسات الحكومية والشركات بدأت تستفيد من هذه الخدمات في تطوير أعمالها بدءا من التسويق والتوريد وحتى إدارة التمويل، ويساهم هذا التحول في تعزيز الكفاءة وخفض التكاليف والسرعة والقابلية إلى الانتشار والتوسع وإنجاز المعاملات بشكل أفضل وأسرع.
ويوفّر بنك مسقط مجموعة من الحلول الشاملة المصممة خصيصاً لتلبية الاحتياجات المختلفة للجهات الحكومية، تتضمن الإدارة الفعالة للأموال وتقديم تسهيلات تمويل مبتكرة تهدف إلى دعم المشاريع الحكومية وتُسهم في تطوير البنية التحتية لهذه المشاريع وتطوير الخدمات العامة التي تقدّمها.
وكونه الشريك المصرفي الموثوق في السلطنة ويتمتع بخبرة طويلة في القطاع ، يُقدّم بنك مسقط حلول استثمارية استراتيجية لتحسين عوائد الصناديق الحكومية، وبالتالي المساهمة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلاد.
من جهة أخرى، تُعد الخدمات المصرفية للشركات عبر الإنترنت من بنك مسقط منصة مهمة تساعد الشركات على إدارة شؤونها المالية على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، كما تُمكّن من الوصول إلى تفاصيل الحساب والمعاملات بالعملات المحلية أو الأجنبية بسهولة وسرعة، بالإضافة إلى أن منصة الخدمات المصرفية عبر الإنترنت تتميز بأحدث التقنيات مع ميزات أمان عالمية المستوى، وتدعم المنصة أنواع مختلفة من المعاملات منها المعاملات المحلية والدولية بالريال العماني والعملات الأجنبية، وعمليات الدفع المنفردة، وتحميل ملفات الرواتب والموّردين بالجملة بالإضافة إلى المدفوعات الخاصة المتعلقة ببطاقات الائتمان والفواتير وخدمات متعددة أخرى يمكن لقطاع المؤسسات والشركات الاستفادة منها.