مسقط – العُمانية|
أكدت هيئة الدفاع المدني والإسعاف جاهزيتها لتقديم خدماتها للمواطنين والمقيمين وزوار محافظة ظفار خلال موسم خريف ظفار 2024م.
وقالت الهيئة إنها اعتمدت خططها العملياتية الخاصة بموسم خريف ظفار لعام 2024م، حيث تضمنت تعزيز مراكزها الحالية ونشر نقاط أخرى على الطرق المؤدية إلى محافظة ظفار في كلٍّ من محافظات (الداخلية، والظاهرة، والوسطى) للتعامل مع البلاغات التي ترد إلى النقاط عبر مركز العمليات، ومراكز الدفاع المدني والإسعاف بالمحافظات.
وأشارت إلى أنه تمت إضافة نقطتين على الطريق الساحلي الذي يربط محافظة جنوب الشرقية بمحافظة الوسطى وصولًا إلى محافظة ظفار، و(5) نقاط أخرى على الطريق من محافظتي الداخلية والظاهرة إلى محافظة ظفار من أجل تقديم الخدمات لسالكي تلك الطرق.
ودعت الهيئة المؤسسات والشركات وملاك العقارات والمباني إلى التقيد باشتراطات الحماية المدنية من خلال عمل الصيانة اللازمة للمنشآت واتباع إجراءات السلامة وغيرها من جوانب السلامة الأخرى التي تحد من وقوع الحوادث، كما ستتم مضاعفة جهود الحماية المدنية بالهيئة من خلال التفتيش على المنشآت ورصد المخالفات واتخاذ الإجراءات المناسبة حيالها.
وتسعى هيئة الدفاع المدني والإسعاف باستمرار إلى رفع درجة الوعي لدى شرائح المجتمع كافة باستخدام منصاتها الرسمية في وسائل التواصل الاجتماعي والوسائل الإعلامية الأخرى وتوزيع المطويات التوعوية وإقامة الفعاليات ونشر فرق ميدانية في مختلف المواقع للتوعية والإرشاد، مثمنة الدور الكبير الذي تضطلع به مختلف وسائل الإعلام من أجل تعزيز الوعي الوقائي لدى مختلف شرائح المجتمع.
وتناشد الهيئة زوار موسم الخريف اتباع إرشادات السلامة أثناء زيارة المحافظة والاستعداد الجيد للرحلة وصيانة المركبة وتجهيز حقيبة للإسعافات الأولية والتأكد من صلاحية مطفأة الحريق والتعرف على مواقع الاستراحات ومحطات خدمات تموين المركبات على خط سير الرحلة واختيار الوقت المناسب للحركة والوقوف للاستراحة في حال الشعور بالتعب والإرهاق والالتزام بقواعد السلامة.
كما تؤكد الهيئة على ضرورة اتباع إرشادات السلامة أثناء الإقامة في محافظة ظفار وعدم السباحة في الأماكن غير المخصصة مثل (العيون والبرك المائية) والشواطئ بسبب ارتفاع أمواج البحر والتيارات المائية التي تزداد شدتها مع دخول موسم الخريف، والابتعاد عن المواقع الخطرة والشلالات المائية، والمرتفعات الخطرة، ومراقبة الأطفال وعدم تركهم في المركبات بمفردهم، حفاظا على سلامة الجميع.