جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
لدينا خطة توسع خلال سنتين لتوفير 15 ألف غرفة فندقية عبر 17 فندقا في مصر
مصر وجهة سياحية عالمية ووجود هذا المعرض والمؤتمر سوف يخدم السياحة
فندق ريكسوس راداميس في شرم الشيخ احدث مشاريعنا يوفر 4 آلاف غرفة فندقية ويضم 14 مطعما عالميا متنوعا
شرم الشيخ ” مصر” – يوسف بن أحمد البلوشي|
عقدت صباح اليوم في مدينة شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية، حلقات العمل الثنائية بين شركات السفر والسياحة والطيران على هامش الدورة الاولى لمنتدى ومعرض السياحة الإفريقية، والذي أقيم في مركز شرم الشيخ الدولي للمؤتمرات بمصر يومي 20 إلى 21 مايو الجاري وسط مشاركة اكثر من 2000 مسؤول من وكالات السفر ومشغلي الفنادق ومحترفي صناعة السياحة .
ورعى هذا الحدث وهو أول تجمع من نوعه في قارة أفريقيا ومصر، كلا من ” منظمة جي ام تي فير “ومجموعة فنادق ريكسوس مصر.
وناقش المنتدى، تعزيز التعاون ومناقشة التطورات في القطاع وتقييم فرص الاستثمار ووضع استراتيجيات للمستقبل.
كما جمع منتدى ومعرض السياحة الإفريقية، الذي أسسته منظمة جي ام تي فير ” GMT Fair”، بين العلامات التجارية الرائدة ومحترفي السياحة والمستثمرين في هذا القطاع، ليتيح الفرصة لاستكشاف الإمكانات السياحية في أفريقيا ومصر وتعزيز الروابط المهمة في هذا القطاع، ويقدم للمشاركين تجربة مليئة بالأفكار المبتكرة من خلال المؤتمرات واللجان والاجتماعات والدورات الخاصة.
500 ألف سائح
وأكد أركان يلدريم مدير عام فنادق ريكسوس مصر، متحدثا لجريدة ”وجهات” وعدد من الصحفيين على هامش انعقاد منتدى السياحة الأفريقية الاول في شرم الشيخ برعاية الإقامة من فنادق ريكسوس مصر، ان فنادق ريكسوس في شرم الشيخ استقبلت 250 ألف سائح عام 2023، حيث توجد كانت لدينا 3 فنادق ريكسوس في شرم الشيخ سابقا، ولكن حاليا لدينا 7 فنادق في شرم الشيخ ونسعى من خلالها لاستقطاب 500 ألف سائح هذا العام.
وأشار إلى أن فنادق ريكسوس تسعى للتوسع إلى الأقصر كذلك خلال الفترة القادمة لخدمة ذلك الجانب من مصر والذي يعتبر جاذبا للسياح ونحن بدأنا مباحثاتنا مع الجهات المعنية لبدء عملياتنا الإنشائية في الأقصر وهو جزء من سياستنا لتعزيز استثمارنا في مصر كلها سواء في الأقصر او أسوان والغردقة وكذلك القاهرة التي تعتبر محطة مهمة وقلب مصر . وقال: نحن نركز على الفنادق الفخمة في مشاريعنا، ولدينا حاليا في مصر عامة 7 آلاف غرفة فندقية كمجموعة فنادق ريكسوس مصر. ونحن نسعى لأن تكون حصة فنادق ريكسوس في مصر نسبة 50 % من الغرفة الفخمة في اجمالي مصر.
2000 مشارك
واضاف في تصريحه، نحن نعقد هذا المؤتمر والمعرض السياحي لأول مرة في شرم الشيخ والتي رأينا أنها تحتاج إلى وجود مثل هذه المؤتمر والمعرض الذي يجمع اكثر من 2000 مشارك من شركات سياحية وسفر من مختلف دول العالم. وكما نعرف ان مصر وجهة سياحية عالمية وبالتالي وجود مثل هذه المعرض والمؤتمر سوف يخدم السياحة في مصر عموما.
واستطرد قائلا، نحن سعداء باستضافة هذا المؤتمر الذي نأمل أن يكون حدثا سنويا يخدم السياحة المصرية ويعرف بها للعالم بشكل أكبر لتكون محطة جذب عالمية لمثل هذه الفعاليات والمؤتمرات التي تجمع نخبة من شركات السياحة والسفر. وان مجموعة ريكسوس لديها اليوم 11 منتجعا تتبع ريكسوس في مصر وحدها وبالتالي هي محطة مهمة لاستثماراتنا ونطلع لبناء واستثمار مزيد من الفندق في مصر مستقبلا. حيث نتطلع خلال سنتين ليكون لدينا 17 فندقا في مصر توفر 15 ألف غرفة فندقية. وان فندقنا الجديد ريكسوس راداميل في شرم الشيخ يعتبر احدث مشاريعنا في شرم ويعتبر وجهة داخل وجهة حيث يوفر 4 آلاف غرفة فندقية ويوفر كل ما يحتاجه النزلاء والسياح من حيث الفخامة والرفاهية ، كما سيضم عدد 14 مطعما متنوعا بالإضافة إلى حدائق الألعاب المائية الترفيهية، كما سيضم قاعة مؤتمرات كبرى تخدم سياحة المؤتمرات في مدينة شرم الشيخ.
اجتماعات ثنائية
وعقدت امس شركات السفر والسياحة المشاركة في مؤتمر ومعرض السياحة الأفريقية سلسلة اجتماعات ثنائية B2B بهدف بحث تعزيز علاقات التعاون بين الشركات السياحية للتعرف على العروض والخدمات التي توفرها الشركات والفنادق المصرية للزوار من السياح.جدير بالذكر ان منتدى السياحة الإفريقي يعد الإصدار الأول من معرض أفريقيا للسياحة، والذي من المقرر أن يصبح أكبر معرض سياحي في مصر وإفريقيا، مما يجلب الحركة والإثارة إلى هذا القطاع. وسيساعد هذا الحدث العلامات التجارية الرائدة في القطاع على صياغة خططها للفترة 2024-2025، مع التركيز على المزايا الرئيسية لقطاع.
ويهدف المنتدى إلى الخروج بتوصيات ملموسة لتعزيز التعاون في مجال السياحة بين الدول الأفريقية، وجذب الاستثمارات الأجنبية. وتُعدّ هذه التوصيات ضرورية لضمان استدامة قطاع السياحة في أفريقيا.
ويُعدّ منتدى السياحة الأفريقي حدثا هاما من شأنه أن يُساهم بشكل كبير في تنمية قطاع السياحة في القارة الأفريقية، وتحقيق التنمية المستدامة للشعوب الأفريقية.
