الدوحة-وجهات|
أعلنت شركة IDE الرائدة في مجال تنظيم الفعاليات العالمية، عن انطلاق النسخة الثامنة من قمة “الفندقة والضيافة في الشرق الأوسط 2016” خلال الفترة ما بين 27 و29 سبتمبر الجاري في منتجع “غراند شيراتون” بالعاصمة القطرية الدوحة.
وقال غانيش بابو، مدير شركة IDE في الهند والشرق الأوسط: تمثل النسخة الثامنة من قمة الفندقة والضيافة المقبلة منصة عالمية بامتياز تضم أكثر من 180 من خبراء ورواد صناعة الضيافة عالمياً، بالإضافة إلى عدد من المشغلين والمطورين والاستشاريين الهندسيين والمصممين والمعماريين ومقدمي الخدمات الفندقية الفاخرة تحت سقف واحد، مما يجعل من القمة بيئة خصبة لاجتماعات رواد الأعمال في صناعة الضيافة في منطقة الشرق الأوسط.
وتتخذ قمة الفندقة والضيافة في الشرق الأوسط، الخطوط الجوية القطرية وشركة كوليرز انترناشيونال كشريكين رسميين خلال تنظيم القمة. ومن أجل مواجهة زيادة الطلب على الفنادق والشقق السكنية، شرع 501 فندقاً في منطقة الشرق الأوسط في تطوير 144321 غرفة فندقية لتلبية احتياجات السوق خلال الفترة المقبلة.
وقال بابو: لقد استثمر المطورون العقاريون الأجانب مليارات الدولارات في دول مثل قطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان. ونحن نعتقد أن مستقبل الضيافة في المنطقة أصبح واعداً، حيث صار أكثر نضجاً ويتمتع بمكانة عالمية مرموقة، وبخاصة مع وجود عدد من الالتزامات طويلة الأجل من أجل النهوض بالبنية التحتية التي تستلزم استثمارات جادة لاستضافة إكسبو 2020 في دبي وتنظيم كأس العالم 2022 في قطر.
وأضاف: أدى انخفاض أسعار البترول إلى تقلبات أسعار العملات والاقتصاد الكلي للدول، وهو ما أثر على مستويات أداء الاستثمار ومعدلات النمو في نمو القطاع العقاري وصناعة الضيافة، وهو ما شكل تحدياً كبيراً لقطاع الفنادق خلال العامين الماضيين، ولكن مع ذلك لا تزال البنية التحتية قوية، ونتوقع أن يشهد عامي 2017 2018 تغييراً جذرياً كبيراً في هذا القطاع.
واختتم بابو حديثه بقوله: يكتسب السوق زخماً ورواجاً كبيراً بسبب الالتزامات طويلة الأمد التي تنطوي على إنفاقات ضخمة في البنية التحتية والاستثمارات. ومن خلال هذه القمة نوفر لرواد الضيافة والفندقة ومزودي الحلول بيئة مناسبة وجاذبة من أجل عقد الشراكات والاتفاقيات لتنفيذ العديد من المشروعات في الشرق الأوسط. وقد زادت ثقة المستثمرين في القطاع الفندقي في المنطقة بسبب ارتفاع أعداد المسافرين والسائحين ورجال الأعمال إلى العديد من المدن الرئيسية في المنطقة وعلى رأسها المدن والعواصم الخليجية، حيث توجد أسواق تعتمد على الكثير من المطورين والأثرياء الذين يشكلون قوة استثمارية هائلة، وهي المقومات التي نراها كافية لجذب المؤسسات والتكتلات العالمية إلى المنطقة وإطلاق العديد من المشروعات من خلال قمة الفندقة والضيافة المقبلة.