أبوظبي – وجهات|
أصبحت الاتحاد للطيران، واحدة من أول شركات الطيران التي تستخدم الذكاء الصناعي (AI) لتعزيز أنظمة إدارة السلامة.
يعد هذا الإجراء الاستراتيجي دليلاً على التزام الشركة بتعزيز بروتوكولات السلامة من خلال أحدث مبتكرات التكنولوجيا.
وتأتي هذه المبادرة في إطار شراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (MBZUAI) لإنشاء برامج تدريب مشتركة واستكشاف الأبحاث وتطوير حلول مدعومة بالذكاء الاصطناعي لدعم وتعزيز عمليات السلامة الرائدة عالميًا في شركة الاتحاد للطيران.
تقوم هذه منصة المدعومة بالذكاء الاصطناعي بجمع وتحليل البيانات، بما في ذلك تقارير الرحلات والصيانة وأنشطة التدريب، لتسريع وتحسين العمليات الحالية للسلامة. ويتم تطوير الحلول بتقنيات التعلم الآلي الرائدة، بما في ذلك Google BERT وMicrosoft Azure وTF-IDF، والتي تُسهم في تقديم لغة تحليلية متقدمة. قال محمد البلوكي، الرئيس التنفيذي للعمليات التشغيلية في الاتحاد للطيران: “أن السلامة هي من أهم أولويتنا في الاتحاد للطيران.
تسعى الاتحاد للطيران دائما لاستكشاف طرق مبتكرة لتعزيز أدائها في مجال السلامة؛ ونؤمن أن توظيف الذكاء الاصطناعي يمثل قفزة كبيرة ومن المتوقع أن يكون له تأثير كبير في قطاع الطيران. “من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لدعم وتعزيز العمليات الرائدة في الصناعة، تُظهر الاتحاد للطيران التزامها باستخدام التكنولوجيا المتطورة لضمان السلامة والرفاهية المستمرة لضيوفها وطاقمها.
ومن جهته، صرح محمد حسن المنصوري، نائب الرئيس استراتيجية التوطين والعلاقات الحكومية في الاتحاد للطيران: نسعى دائمًا للتعرف على أساليب مبتكرة من خلال تعاوننا مع المؤسسات التعليمية الرائدة، لتمكين الأجيال القادمة في قطاع الطيران. هذا النظام المدعوم بالذكاء الاصطناعي هو دليل نجاح شراكتنا مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والتي تأتي في إطار استراتيجيتنا لدعم رؤية أبوظبي.
من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي، تُحسّن الاتحاد للطيران عملياتها اليومية وتطور نظام إدارة السلامة.(SMS) يُظهر هذا التركيز على السلامة حرص الشركة بالحفاظ على معاييرها الرائدة في الصناعة من خلال الاستثمار في التكنولوجيا التي تحسن سلامة ورفاهية ضيوفها.