ليكون مركزا لتدريب شباب عُمان وإعدادهم لسوق العمل بثقة.. الموج مسقط يوقع على مذكرة تفاهم مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب

مسقط – وجهات| 

تحت رعاية صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، وقع الموج مسقط على مذكرة تفاهم تركز على تطوير مهارات الشباب وتزويدهم بالفرص التدريبية على رأس العمل. 

وبموجب هذه الاتفاقية، سيكتسب الشباب الخبرة العملية في عدّة مجالات. واحتفاءً بهذه الشراكة، استضاف الموج مسقط فعالية ضخمة استقطبت أبرز المواهب الشبابية في سلطنة عُمان بمناسبة يوم الشباب العُماني، وذلك تحت موضوع “الأفق”، وتضمنت الاحتفالية عروضا فنية وثقافية وإبداعية مناسبة لجميع الأعمار في أربع مناطق من الممشى، ما أتاح للجميع فرصة الاستكشاف والاستمتاع بالأجواء.

 وقال ناصر الشيباني، الرئيس التنفيذي للموج مسقط: الشباب هم مستقبلنا، وهم القوة التي تدفع رؤية الوطن المستقبلية وتترجمها على أرض الواقع، ونفتخر هنا في الموج مسقط بتقديم المنصة الداعمة لتنمية مهاراتهم وتمكينهم. إن شراكتنا مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب هذا العام في يوم الشباب العُماني قد ساعدتنا لتسليط الأضواء على المواهب العُمانية الموجودة لدينا، بالإضافة إلى تزويد الشباب بالأدوات والمهارات اللازمة التي ستُمكّنهم من النجاح في سوق العمل التنافسي في عالمنا اليوم.

 توزعت مناشط الفعالية على أربع محطات رئيسية تحمل كلٌ منها فكرة ملهمة، حيث كانت المحطة الأولى تحت عنوان “الطاقات”، وهي مزيج من الابتكارات والأفكار والمبادرات الفنية والعروض الشبابية المباشرة. أما المحطة الثانية، فكانت محطة “انعكاسات”، وهي تجربة غامرة عبر شاشات العرض الرقمية ركّزت على تشجيع الشباب على مواصلة السعي وراء تحقيق أحلامهم وطموحاتهم. حظي الزوار أيضًا بفرصة الاستكشاف في محطة ” الامتداد”، وهي عبارة عن ممشى تخفه الفنون الرقمية الابداعية التي صنعها الشباب. 

وكانت هناك أيضا محطة “المسرح”، والتي أٌقيم فيها العديد من الفعاليات والعروض إلى جانب فعالية الافتتاح الرسمية. يواصل الموج مسقط جهوده لاغتنام الفرص التي من شأنها المساهمة في تنمية المهارات الشبابية في سلطنة عُمان، سواء كان ذلك بتوفير المساحة لهم أو تدريبهم أو تقديم الدعم لهم. 

ويظل الموج مسقط ملتزمًا بازدهار مستقبل الوطن وأبنائه من خلال تحفيز الجهود نحو الهدف الاسمى المشترك والمتمثل في تحقيق التنمية والازدهار لعُمان وشعبها.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*