????????????????????????????????????

الطيران العُماني يثبث بنجاح نظام عمليات صيانة الطائرات وأجزائها آموس

مسقط-وجهات |

قام الطيران العُماني، الناقل الوطني للسلطنة، بإنهاء تثبيت نظام عمليات صيانة الطائرات وأجزائها آموس (AMOS) بنجاح عبر كافة خطوطه الجوية. ويعتبر النظام الخاص بالشركة السويسرية واحداً من أفضل حلول الصيانة على صعيد قطاع الطيران الدولي، وهو نظام إدارة معلومات يوفر منهجية متكاملة تغطي مجالات العمل الرئيسية، بما في ذلك التحكم في الصيانة والهندسة والإدارة المالية وضمان الجودة والموارد البشرية. ويستخدم نظام آموس في ما يزيد على 140 شركة طيران على مستوى العالم حيث تقوم الشركة السويسرية لأنظمة الطيران بتطوير وتسويق هذا النظام، وهي إحدى الشركات التي تملكها الخطوط الجوية الدولية السويسرية بالكامل.

ويسعى الطيران العُماني للإستفادة من الإمكانية التي يقدمها نظام آموس من إجل إستدامة وتوسيع الخدمات التنافسية وخفض التكاليف، إلى جانب تحسين الكفاءة التشغيلية والفعالية لوحدة الهندسة. ومنذ شهر مارس من عام 2016، يتم إدارة إسطول الطيران العُماني بالكامل بواسطة النظام المذكور.

وقال المهندس علي رضا بن محمد اللواتيا، نائب رئيس تنفيذي الهندسة والصيانة بالطيران العُماني: تعد هذه الخطوة بمثابة شراكة إستراتيجية طويلة الأمد من شأنها تمكين الطيران العُماني من الإستفادة من أحدث مخرجات التكنولوجيا في اطار سعينا المتواصل لتقديم خدماتنا الحائزة على جوائز عالمية رفيعة لعملائنا. ستساهم تكنولوجيا الحلول البرمجية في تحقيق الإستفادة عبر أحدث التقنيات والمعايير الصناعية في مجال أنظمة الصيانة، و بالتالي مواصلة توسع الناقل في تقديم الخدمات التنافسية المعتمدة عالية المستوى للشركة، ولمختلف العملاء من شركات الطيران الأخرى. وقد ساهمت كلا من برمجيات آموس المقدمة من الشركة السويسرية لأنظمة الطيران وشركة اكسن في تقديم هذه الحلول البرمجية. ومع إكتمال رفع بيانات إسطول الشركة على نظام آموس، بات الآن بمقدور الطيران العُماني رفع مستوى قدراته الداخلية من أجل البدء في تطبيق منصة تكنولوجية ذات فعالية في إتخاذ القرارات.

من جانبه، قال فابيانو فاكولي، نائب رئيس خدمات الزبائن بالشركة السويسرية لأنظمة الطيران: لقد تم إستكمال تنصيب أنظمة آموس بنجاح، الأمر الذي يجعل من دائرة الهندسة والصيانة مجهزة بأحدث الحلول البرمجية لنظام عمليات صيانة الطائرات وأجزائها، والذي من شأنه أن يساعد القائمين على الوحدة من تقديم الخدمات لأسطول الطيران العُماني وزبائن الطرف الثالث بطريقة إحترافية وفعّالة، إلى جانب تمكينهم في الوقت ذاته من إستحداث تقنيات جديدة في بيئة عمليات الصيانة. كان العامل الرئيسي لنجاح ذلك هو بتكليف شركة اكسن والتي قامت بعمليات ترحيل البيانات من نظام التشغيل القديم إلى النظام الجديد، حيث أن المجهود الكبير الذي قدمته الشركة خلال المشروع كان جوهرياً في ضمان نجاحه.

جدير بالذكر أنه وعلاوة على خدمات الدعم والصيانة الأساسية لأنظمة آموس التي تقدمها الشركة السويسرية لأنظمة الطيران، قام الطيران العُماني بالتوقيع للإستفادة من الخدمات التشغيلية للدعم الإداري والتشغيلي لأنظمة آموس من الشركة السويسرية لأنظمة الطيران؛ وعليه سيقوم فريق الدعم الإداري والتشغيلي للشركة السويسرية لأنظمة الطيران بدعم الطيران العُماني فيما يتعلق بتشغيل تطبيق الحلول البرمجية وخوادم قاعدة البيانات.

ونصت إتفاقية التعاون بين الطيران العُماني وشركة اكسن على قيام الأخيرة بدعم الناقل الوطني في عمليات ترحيل بيانات الإسطول إلى أنظمة آموس بما في ذلك بيانات إسطول طائرات الشركة من طراز البوينج 787 والتي وصلت حديثاً، عبر إستخدام حلول برمجيات ترحيل البيانات تيتان عبر شركة اكسن. وخلال هذا الاجراء تلقى الطيران العُماني الدعم من شركة اكسن فيما يتصل بتدقيق مخزون البيانات لضمان جاهزيتها لعملية النقل إلى النظام الجديد.

وصرح ساندر دي بري، الرئيس التنفيذي لشركة اكسن، قائلا: إنه من الأهمية بمكان لأي شركة طيران من تطبيق كافة متطلبات صلاحية أسطولها الجوي؛ إذ يمكن تحقيق ذلك عبر جملة من الأنظمة المناسبة من جهة، إلى جانب البيانات التي تعكس أفضل الممارسات الصناعة من جهة أخرى. نحن مسرورون أنه بات بمقدور الطيران العُماني الآن تشغيل نظام آموس المعترف به، ولقد تمكنا بدورنا من إستكمال نقل بيانات أسطول الشركة بنجاح إلى النظام بإستخدام حلول برمجيات ترحيل البيانات تيتان.

وأضاف: لا يوجد حتى الآن برمجيات يمكن أن تضارع كفاءة برمجيات آموس في الصناعة، وتعتبر الشركة السويسرية لأنظمة الطيران من شركات البرمجيات الرائدة في مجال إدارة الصيانة و الدعم الفني، كما يعد برنامج آموس وبلا جدال واحدا من أفضل حلول البرمجيات في مجال الصيانة والدعم الفني الأكثر مبيعا في جميع أنحاء العالم. يوجد مقر الشركة في مدينة بازل بسويسرا، كما أن لها فروع في كل ميامي بالولايات المتحدة وسنغافورة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*