أبوظبي – وجهات |
أعلنت الاتحاد للطيران عن زيادة عدد رحلاتها بين أبوظبي وعاصمة ماليزيا النابضة بالحياة، كوالالمبور، وجاءت هذه الخطوة تلبيةً لطلب المسافرين.
وستنطلق الرحلة الاضافية الثانية يوم 15 يناير 2024، وبذلك ستوفر14 رحلة أسبوعية بين المدينتين.
وصرح آريك دي، الرئيس التنفيذي لشؤون الايرادات في الاتحاد للطيران، قائلاً: بفضل مواعيد رحلاتنا الملائمة من أبوظبي، ستأتي رحلتنا اليومية الثانية إلى كوالالمبورفي أوقات مناسبة للمقيمين في دولة الإمارات من الراغبين في قضاء عطلاتهم في ماليزيا. بالإضافة إلى ذلك، ستتيح الرحلات الجديدة بأوقاتها النهارية والليلة للمسافرين من كوالالمبو من الوصول إلى أبوظبي بالحصول على المزيد من الخيارات لاستكشاف ما تقدمه المدينة من فرص على مستوى الأعمال والترفيه. ويأتي ذلك في إطار التزامنا بجذب المزيد من الضيوف للاستمتاع بأبوظبي، وتعزيز الربط بين شبكتنا العالمية المتنامية.
تشتهر كوالالمبور، العاصمة الماليزية المذهلة، بأفقها الخلاب بأبراج بتروناس التوأم الشهيرة. وتقدم المدينة مزيجا غنيا من الثقافات الماليزية والصينية والهندية، مما ينتج عنه مشهدًا ثقافيًا متنوعًا، وأسواق نابضة بالحياة، وعددا كبيرا من الأماكن الثقافية.
في الوقت نفسه، تستمر أبوظبي في جذب المسافرين بما تحتضنه من معالم بدءًا من المعمار الرائع لمتحف اللوفر أبوظبي إلى مغامرات مليئة بالتشويق في عالم فيراري أبوظبي.
وسيتم تشغيل الرحلتين اليوميتين على طائرات بوينج 787-9 دريملاينر المتطورة والمزودة بالاتصال بالانترنت Wi-Fi.
وستوفر الرحلتين معاً 425,000 مقعداً سنويًا بين أبوظبي وكوالالمبور، مما يمثل زيادة سنوية في الطاقة المقعدية بنسبة 75%.
وسترفع الرحلة الاضافة من سعة الشحن السنوية، مما يفتح المزيد من الفرص التجارية ويدعم نمو التجارة المتبادلة.
وستساهم هذه الخطوة للعملاء بالاستمتاع بالمزيد من الخيارات ورحلات ربط أفضل بين أبوظبي ومنطقة جنوب شرق آسيا خلال موسم الشتاء، حيث ستوفر الاتحاد للطيران ما يصل إلى 77 رحلة أسبوعية بين أبوظبي وكوالالمبور (14 رحلة أسبوعية)، و 14 رحلة أسبوعية إلى كل من بانكوك وبوكيت ومانيلا وجاكرتا، وسبع رحلات أسبوعية إلى سنغافورة.
ويأتي هذا الاعلان بعد أن كشفت الناقلة عن عزمها لتعزيز شامل لشبكة وجهاتها، وخططها لرسم توسع مستدام في الوقت الذي تحسن فيه من ربط أبوظبي بالأسواق العالمية وتعززمن صناعة السياحة في العاصمة. ويتضمن جدول الشتاء للاتحاد للطيران، وجهات جديدة وزيادة في تردد الرحلات وأوقات مغادرة أكثر ملائمة.