صلالة – وجهات|
نظمت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع مكتب محافظ ظفار اليوم بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة حلقة عمل حول “برنامح مستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مجتمعنا”.
يهدف البرنامج إلى استعراض تطورات الذكاء الاصطناعي، والتحديات والفرص التي يمكن أن يوفرها للمجتمع والاقتصاد كما يهدف إلى بناء مجتمع مستعد للتعامل مع التقنيات الحديثة، وتعزيز الفهم العام للذكاء الاصطناعي واستخداماته.
اشتملت الحلقة على عدد من أوراق العمل، تضمنت الورقة الأولى عرضًا تقديميًّا حول البرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة واستخدامات الذكاء الاصطناعي التوليدي في مختلف القطاعات، إضافة إلى آلية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنجاز المهام اليومية.
وتناولت الورقة الثانية الثورة الصناعية الرابعة وتقنيات الذكاء الاصطناعي وأثرها على القطاعات المختلفة، كما استعرضت ورقة العمل الثالثة صناعة المحتوى بالذكاء الاصطناعي، فيما تناولت الجلسة الرابعة موضوع التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي.
وناقشت ورقة العمل الأخيرة القوانين والتشريعات المحلية المنظمة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي والجهود القائمة في هذا المجال.
وقال حمدان بن محمد العلوي مدير دائرة تطوير برنامج الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات: إن حلقة العمل تأتي في محطتها الرابعة ضمن برنامج الذكاء الاصطناعي وأثره على المجتمع، حيث نفذ هذا البرنامج في محافظات الداخلية والبريمي وشمال الباطنة.
ووضّح أن البرنامج يهدف إلى زيادة الوعي حول الذكاء الاصطناعي وتأثيراته على المجتمع، كما يأتي كجزء من المبادرات المتضمنة في البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة التي تشرف على تنفيذها الوزارة.
من جانبها، أكدت الدكتورة مشاعل بنت عوض الصيعرية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية على أهمية التحضير والاستعداد لمواكبة تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة بهدف تعزيز جودة وفاعلية الذكاء الاصطناعي على نظام التعليم، مشيرة إلى أهم توجهات التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي والفرص والتهديدات التي تواجهها الجامعات في توظيف تلك التقنيات الناشئة لرفع جاهزية مؤسسات التعليمية في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والسبل للتقليل من مخاطر استخدامها.