صلالة – العُمانية|
افتتحت يوم الاحد، في صلالة، أعمال الملتقى الدولي الثاني للّبان تحت شعار “من أجل الارتقاء في تطوير المعالجة بالنباتات” بمشاركة 45 باحثا وأكاديميا في علم النباتات من سلطنة عُمان وخارجها.
رعى افتتاح الملتقى الذي تستضيفه جامعة ظفار ويهدف إلى التأكيد على أهمية البحث والتطوير في مجال اللبان والنباتات الطبية من خلال نقل المعرفة إلى الصناعة؛ الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وألقى الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس رئيس جامعة ظفار كلمة أشار فيها إلى أنّ الملتقى، الذي يشارك فيه باحثون من ثلاثة عشر دولة بالإضافة إلى مشاركة من مؤسسات حكومية وبحثية من سلطنة عُمان، يعد ظاهرة علمية تبحث وتناقش عددا من الأبحاث، والدراسة العلمية حول النباتات المحلية بشكل عام وشجرة اللبان بشكل خاص.
شهد اليوم الأول للملتقى بحث محورين رئيسيين، تناول أولهما الأنشطة البحثية الجارية في مركز الأبحاث بجامعة ظفار؛ في حين ركّز المحور الثاني على اتجاهات أبحاث اللبان في جميع أنحاء العالم؛ إضافة إلى تقديم مجموعة من أوراق العمل التي تناولت البحث والتطوير في التعزيز التكنولوجي والعلمي لعمليات الاستخراج والفصل والأنشطة الحيوية لمكونات النباتات المستوطنة بما في ذلك شجرة اللبان العُماني وإسهامها في التنمية الاقتصادية والصناعية الإقليمية؛ والفوائد الطبية لصمغ اللبان العُماني.
كما تم على هامش الملتقى التوقيع على اتفاقية للتعاون بين وزارة الزراعة والثروة السمكية وموارد المياه وجامعة ظفار لتعزيز ورعاية الأبحاث والمبادرات العلمية في مجال العلوم الزراعية والسمكية، إضافة إلى افتتاح معرض تضمّن عدة أركان من بينها ركن الأبحاث الطلابية في مجال الزراعة، وركن المستحضرات الطبية والزيوت والعطور التي يتم إنتاجها من مشتقات اللبان العُماني، وركن الصور الضوئية حول كيفية استخراج اللبان وجمعه ونقله في محافظة ظفار.