الشركة دربت 90 شخصا على التقنيات الحديثة في المحافظة ضمن استراتيجيتها للمسؤولية الاجتماعية
صلالة – وجهات|
حظيت حملة عمانتل “صوب ظفار “على تفاعل كبير من قبل زوار الموسم السياحي حيث وجهت عمانتل بوصلتها صوب ظفار لدعم الموسم السياحي كراعي رئيسي وشريك تقني لمهرجان خريف ظفار وبما يمكنها من تعزيز حضورها وحضور هويتها في محافظة ظفار، وترقية شبكتها بما يحافظ من انسياب حركة الاتصالات في ظفار واستيعاب العدد المتزايد من مشتركيها من الذين شدو رحالهم “صوب ظفار”.
وقد شهدت فعاليات والأنشطة التي أقامتها الشركة تفاعل ما يقرب من 25 ألف زائر ما بين الفعاليات الجماهيرية وحافلة جيل الخامس التي ابتكرتها الشركة كأحد الأنشطة التفاعلية للجمهور. وأكدت سبأ بنت سعيد البوسعيدي، مدير أول وحدة شؤون الشركة على أن حملة “صوب ظفار ” شهدت تفاعلا كبيرا وإيجابيا من زوار مهرجان خريف ظفار وتركت أثرا بتفاعلهم ومشاركتهم للأحداث والفعاليات التي أقامتها عمانتل على مدار أكثر من شهرين.
وقالت: كانت ردود الفعل الايجابية وعدد المشاركين في الفعاليات والأنشطة التي قدمتها الشركة من أبرز المؤشرات على الأثر الإيجابي الذي تركته الحملة، والتي ركزت على الالتقاء بمختلف شرائح المجتمع والتفاعل معهم ومع أنشطتهم لنكون جزءا من يومهم السياحي في ظفار عبر الأنشطة الترفيهية والبرامج التدريبية بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والتطوعية، إلى جانب ما قامت به عمانتل من تقديم الدعم لعدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أبرزها مهرجان صلالة للمأكولات ودعم بعض الأنشطة التي توزعت على وادي دربات ولامير بمنطقة المغسيل وبرج العسكر بولاية طاقة إضافة إلى الأحداث والفعاليات التي استضافتها المحافظة مثل المؤتمر الخليجي الحادي عشر لتطوير إنتاجية الكوادر البشرية وملتقى خريف ظفار الرياضي .
وكانت عمانتل قد نفذت عددا من برامج المسؤولية الاجتماعية في ظفار، حيث أوضحت سبأ البوسعيدية، على أن حملة “صوب ظفار” تمكنت من تدريب ما يقارب 90 شخصا منهم 15 شخصا من جمعية النور للمكفوفين على مهارة استخدام الهواتف الذكية والاستفادة منها في خدمة ذوي الإعاقة البصرية، وايضا تدريب 75 يتيما من جمعية بهجة للأيتام الذين تم تعريفهم بتقنية البرمجة وصناعة الروبوتات، فيما شارك 15 طفلا من متلازمة داون في التوعية بأهمية المحافظة على الأماكن السياحية وذلك في عين جرزيز وبمشاركة المجتمع المحلي وفريق لبان التطوعي، وقد خصت عمانتل محافظة ظفار بهذا النشاط ضمن استراتيجيتها في المسؤولية الاجتماعية والتزامها تجاه المجتمع وأفراده.
أما على مستوى الأنشطة والفعاليات الأخرى، فقد قالت سبأ البوسعيدية: نظمت عمانتل 10 فعاليات للأسر والأطفال بحضور أكثر من 15 ألف زائر إلى جانب توفير حافلة الجيل الخامس لتعزيز الثراء المعرفي لزوار الخريف حول هذه التقنية والامكانيات التي يمكن أن نقدمها للأسرة في المنازل وقد حظيت باهتمام ومتابعة أكثر من 10 الالف زائر، إضافة إلى تجربة الألعاب الإلكترونية عبر تقنية الجيل الخامس.
ومع ختام حملة “صوب ظفار “، قالت مدير أول وحدة شؤون الشركة: إن عمانتل تواصل تعزيز خدماتها في محافظة ظفار وجميع محافظات سلطنة عمان، وحاضرة بشكل دائم للتفاعل مع الأحداث والمناشط المحلية والدولية واضعين خبراتنا التقنية كشركة اتصالات وطنية ورائدة في سلطنة عمان لدعم الأحداث المهمة التي تقام في سلطنة عمان.
يذكر أن “عمانتا” عززت منافذ مبيعاتها في محافظة ظفار بافتتاحها منفذ جديد في ولاية المزيونة ليبلغ عدد المنافذ في المحافظة 10 منافذ، كما افتتحت مؤخرا منفذين في كل من ولاية لوى ومنطقة المعبيلة بولاية السيب ليصبح عدد المنافذ في سلطنة عمان 65 منفذا، وقد عملت جميعها على تقديم الدعم اللازم لمشتركي عمانتل وتعريف الزوار بحلول الاتصالات والتقنية وخاصة تقنية الجيل الخامس ومواكبة الأقبال الذي حظيت به” باقة الزوار” التي كانت خيار شريحة واسعة من الزوار، إلى جانب الخدمة الذاتية عبر تطبيق عمانتل ونقاط البيع المتحركة التي عملت جميعها على خدمة مشتركي عمانتل والزوار القادمين من خارج سلطنة عمان.
تمكنت عمانتل من خلال تكامل أعمالها وعملياتها وخبرتها الواسعة في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية من ترسيخ مكانتها كشركة الاتصالات الرائدة في سلطنة عمان وخارجها، وقد أسهمت الأساليب المبتكرة التي تتبعها الشركة في تقديم أحدث الحلول لمختلف فئات المشتركين وقطاعات الأعمال، وتسعى الشركة إلى تقديم تجربة لا تضاهى لمشتركيها وتعمل على تجاوز توقعاتهم.
تعمل عمانتل من أجل الإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040 من خلال الاستثمار في التقنيات الناشئة وتقديم أحدث حلول التكنولوجيا الحديثة وتقنية المعلومات والاتصالات مثل الحلول السحابية، وحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والذكاء الاصطناعي ، والحلول الذكية ، والأمن السيبراني وغيرها من التقنيات، بالإضافة إلى توظيف إمكانياتها التقنية لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في التكنولوجيا الجديدة والمتطورة.