صلالة – العُمانية|
تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه برنامجا إرشاديا للمرأة الريفية بالمحافظة لدعم الزراعات المطرية الموسمية لعام 2024 م، يستهدف 40 حالة في مختلف الولايات التي توجد بها هذه الزراعات إلى جانب توفير بعض أنواع التقاوي لزراعتها في جبال ظفار.
وقال المهندس رضوان بن عبد الله آل إبراهيم مدير دائرة التنمية الزراعية بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار: إن الزراعة الموسمية في جبال وأرياف محافظة ظفار التي كان يمارسها الأهالي منذ القدم من أهم مصادر توفير الغذاء للسكان، وقامت الزراعة الموسمية بالرغم من بساطة أدواتها المستخدمة بالدور الأهم في تأمين كميات كبيرة من الحبوب الغذائية لسكان الريف والمدن.
وأضاف، إن العديد من الأهالي في المناطق الريفية الممتدة من جبل سمحان شرقًا إلى ضلكوت غربًا مازالوا يعملون بهذه المهنة من خلال استغلال مساحات كبيرة قد يصل بعضها إلى آلاف الأمتار المربعة.
وأوضح أن الزراعة المطرية تبدأ عادة من أواخر شهر يونيو وتُحصد محاصيلها في منتصف شهر أكتوبر من كل عام، وتسبقها تهيئة الأرض – حيث يطلق محليًّا على الأرض المخصصة للزراعة ( مشديدة) أو ( مشنو) – من خلال التخلص من بقايا الحشائش عن طريق الإزالة والحرق والحرث وإضافة السماد الطبيعي حسب نوعية الأرض ثم حرثها لنثر البذور وتغطيتها قبل نزول المطر في موسم ( الخريف).
وأشار مدير دائرة التنمية الزراعية بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار إلى أن حصاد هذه المحاصيل يكون في موسم الربيع (الصرب)، وأن الخيار واللوبيا (الدجر) والذرة الصفراء من بين أهم المحاصيل المطرية في موسم الخريف.