جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
قبرص – وجهات|
وصف نائب وزير السياحة القبرصي ، كوستاس كوميس، بأن المملكة العربية السعودية سوق سياحي مهم محتمل لقبرص.
وجاءت تصريحات الوزير مع افتتاح رحلات جوية بين قبرص والسعودية بعد عدة سنوات ، مما يمثل فرصة مواتية للتدفقات السياحية.
وزار كوميس المدن الثلاث التي تعمل رحلات جوية منها إلى قبرص والرياض وجدة والدمام. والتقى بأكثر من 70 متخصصا في مجال السياحة في محاولة لتعزيز رؤية بلاده في هذا السوق الضخم.
وقال كوميس: سوق المملكة العربية السعودية كبير جدًا ويولي أهمية كبيرة للسياحة عاما بعد عام. وأضاف كوميس أود أن أقول إنها سوق مهمة محتملة لبلدنا.
كما أكد أن وكالة وزارة السياحة تراقب عن كثب التطورات في هذا السوق بالتحديد، مستشهدة بالأولوية القصوى لقطاع السياحة.
علاوة على ذلك، سلط كوميس الضوء على إنشاء شركة طيران جديدة ، الرياض للطيران، بخطط طموحة ، مضيفا أن قبرص لا تبعد سوى ثلاث ساعات عن مدن معينة في هذا السوق الشاسع. وشدد الوزير على أن هذه ميزة إضافية لبلدنا ، وبالطبع يجب أن نستفيد منها.
علاوة على ذلك ، شدد نائب وزير السياحة على أهمية التقريب بين المجتمعات السياحية في البلدين. وأعرب عن أمله في أن يتحقق ذلك من خلال توقيع مذكرة تعاون بين البلدين.
تعكس زيارة نائب الوزير كوميس مؤخرا إلى المملكة العربية السعودية جهود قبرص لاستكشاف أسواق السياحة الجديدة والاستفادة منها وتنويع الوافدين السياحيين ، وتعزيز العلاقات الثنائية مع المملكة العربية السعودية في قطاع السياحة.
فيما يتعلق بالتطلع إلى دول الخليج من أجل السياحة ، ذكر كوميس سابقًا أن قبرص لا يمكن أن تصبح وجهة لسوقين مرة أخرى كما كانت منذ عقود ، مما يجعل الأسواق البريطانية والروسية تستحوذ على أكثر من نصف العام السنوي. الوصول.
منذ فقدان الزوار الروس ، كانت قبرص تتطلع إلى تعزيز الأسواق الأصغر لتعويض الأرقام، وشهدت بعض النجاح من أوروبا وعدد متزايد من الأشخاص من إسرائيل العام الماضي.
وأصبحت إسرائيل الآن أكبر سوق للجزيرة بعد المملكة المتحدة مع 277397 إسرائيليًا وصلوا العام الماضي ، أي ما يقرب من عدد الروس في ذروتهم عند حوالي 800000.
فيما يتعلق بالسياح السعوديين على وجه الخصوص ، وفقًا لمجلة توريزم ريفيو الإعلامية ، من المتوقع أن يسافر ما يقدر بخمسة ملايين شخص إلى الخارج لقضاء إجازتهم هذا الصيف. وفي العام الماضي، أنفق السياح السعوديون حوالي 60 مليار ريال سعودي خلال عطلاتهم الصيفية في الخارج. لكن من المرجح أن ترتفع نفقاتهم هذا العام بنسبة ثمانية في المائة أخرى بسبب زيادة أسعار التذاكر والإقامة والسفر ومعدلات النقل نتيجة لارتفاع قيمة الأجانب.
