تضاعف أعداد السياح الخليجيين إلى ألمانيا خلال 8 أشهر من 2022

ميونيخ – وجهات|

 كشفت الأرقام الجديدة والصادرة عن المجلس الوطني الألماني للسياحة عن تضاعف أعداد المسافرين القادمين من منطقة الخليج بين يناير وأغسطس من عام 2022 بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. ويشير ذلك بدوره إلى نجاح الحملات المستمرة في الدولة والتي تركز على الطبيعة والاستدامة في المضي قدماً بمرحلة الانتعاش بعد الأزمة الصحية. 

وشهدت الأشهر الثمانية الأولى من عام 2022 زيادةً في إجمالي عدد الزوار الأجانب إلى ألمانيا بنسبة 175% مقارنة مع عام 2021، وتصدرت منطقة الخليج قائمة المسافرين القادمين من آسيا بزيادة قدرها 263%.  وتعود زيادة أعداد المسافرين جزئياً إلى إعادة فتح الحدود الدولية وتخفيف القيود المفروضة على السفر، أمّا اختيارهم لألمانيا دوناً عن غيرها من البلدان فبفضل الجهود الكبيرة التي يبذلها المجلس الوطني الألماني للسياحة ضمن حملاته السياحية مثل حملة لنحتضن الطبيعة الألمانية، وحملة فيل جود التي أطلقها بعد أبحاث مفصلة حول احتياجات السياح. 

وقالت يامينا صوفو، مديرة المكتب الوطني الألماني للسياحة التابع للمجلس الوطني الألماني للسياحة: تمثل دول مجلس التعاون الخليجي ثاني أكبر مصدر للسياح الوافدين إلى ألمانيا، ما يؤكد على أهمية تماشي الحملات السياحية التي نستثمر فيها مع احتياجات السوق. ونتطلع أيضاً إلى موسم الشتاء والأعياد التي ستبدأ قريباً خلال الشهرين المقبلين، ونواصل جهودنا في نشر حملاتنا السياحية بما فيها حملة لنحتضن الطبيعة الألمانية وحملة فيل جود. 

ومن المقرر أن يستمر العمل على الحملات السياحية في عام 2023 مع تحضيرات ألمانيا لموسم الشتاء الذي يتيح أمام السياح فرصة زيارة المنتجعات الشهيرة في تسوغ شبيتسه وجارمش بارتنكيرشن والغابة السوداء ومنطقة هارتس وتاونوس وجبال الخام، للاستمتاع بالتزلج وغيرها من الرياضات الثلجية الحماسية. وتنطلق فعاليات الأسواق الاحتفالية اعتباراً من بداية نوفمبر حتى 24 ديسمبر، في حين تواصل بعض الأسواق أنشطتها حتى بداية يناير بما يتيح للزوار تجربة تسوق فريدة والاستمتاع بالثقافة المحلية والتلذذ بأشهر مأكولات المنطقة وسط أجواء احتفالية بهيجة.

وتشكل الأسواق الاحتفالية مكاناً مثالياً لاختيار الهدايا، إذ تزخر الرفوف في محال البائعين المحليين بمجموعة واسعة من القطع الفنية واليدوية. وحققت حملة لنحتضن الطبيعة الألمانية السياحية نجاحاً كبيراً ولاقت أصداءً إيجابيةً في سوق دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك من خلال الترويج للطبيعية الفريدة في ألمانيا لتشجيع المسافرين من محبي الطبيعة والترفيه على زيارة المناطق الطبيعية المحمية والمتنوعة في ألمانيا، بشكلٍ يتوافق مع حملة فيل جود. وشغلت ألمانيا لفترة طويلة مكانةً رائدةً في مجال عروض السياحة الصديقة للبيئة، وتواصل جهودها من خلال حملة فيل جود السياحية التي تزود السياح بنصائح بسيطة تساعد على تقليل بصمتهم الكربونية، وتوفير الخيارات المستدامة في السفر والإقامة والنشاطات المدروسة.

وحققت حملة لنحتضن الطبيعة الألمانية السياحية نجاحاً كبيراً ولاقت أصداءً إيجابيةً في سوق دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك من خلال الترويج للطبيعية الفريدة في ألمانيا لتشجيع المسافرين من محبي الطبيعة والترفيه على زيارة المناطق الطبيعية المحمية والمتنوعة في ألمانيا، بشكلٍ يتوافق مع حملة فيل جود. لمزيدٍ من المعلومات، يمكن زيارة الرابط. وشغلت ألمانيا لفترة طويلة مكانةً رائدةً في مجال عروض السياحة الصديقة للبيئة، وتواصل جهودها من خلال حملة فيل جود السياحية التي تزود السياح بنصائح بسيطة تساعد على تقليل بصمتهم الكربونية، وتوفير الخيارات المستدامة في السفر والإقامة والنشاطات المدروسة.
وبمقارنة أرقام عام 2022 مع أرقام الفترة الممتدة بين يناير وأغسطس من عام 2019، انخفض إجمالي عدد الزوار الأجانب بنسبة 29.4-% في حين انخفض عدد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 37.9-%.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*