جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
مسقط -العمانية | كشفت الشركة العُمانية لإدارة المطارات عن استراتيجيتها الجديدة للسنوات الخمس المقبلة. وتضمنت الاستراتيجية الجديدة رؤية ومهمة وأهداف الشركة التي ستسعى إلى تحقيقها خلال السنوات القليلة القادمة، فضلا عن خارطة الطريق لتحقيق هذه الأهداف بحلول عام 2020، حيث حملت الاستراتيجية شعار “تنمية بوابات الفرص والجمال” الذي تم تصميمه ليتناغم مع التوجهات الحكومية الساعية لتطوير قطاعات اقتصادية معينة مثل السياحة والنقل واللوجستيات. وتتلخص هذه الاستراتيجية حقيقة كون المطارات هي البوابة الرئيسية للسلطنة على العالم الخارجي التي يعبر منها القادم لرؤية الجمال العماني الأصيل، بالإضافة إلى أن المطار الجديد للعاصمة سيكون المعبر نحو الفرص التجارية الواعدة التي تسعى السلطنة إلى مشاركتها مع العالم، التي من شأنها أن تعزز من نمو وازدهار البلاد على المستويين الاجتماعي والاقتصادي.
ومن أهداف الاستراتيجية الجديدة أيضا السعي بكل الوسائل الممكنة للوصول بمطارات السلطنة لقائمة أفضل 20 مطارا على مستوى العالم في عام 2020، حيث يصنف مطار مسقط الدولي ضمن قائمة أفضل 10 مطارات على مستوى الشرق الأوسط مع معدل نمو
سنوي متوسط عند 9ر7 %، حيث تخطط الشركة العُمانية لإدارة المطارات لتدشين المطار الجديد ومبنى الركاب التابع له خلال العام القادم، الأمر الذي سيرفع من الطاقة الاستيعابية للمطار لتصل إلى 12 مليون مسافر سنويا.
كما تسعى الاستراتيجية الجديدة للشركة للاستفادة قدر المستطاع من الموقع الجغرافي الفريد للسلطنة وسط قارات العالم وعلى مسافة تقارب 6 ساعات طيران لأكثر من 60% من سكان العالم، الأمر الذي يؤهلها لتكون مركز عبور إقليميا وعالميا للمسافرين والبضائع على حد سواء وهو الهدف الذي تسعى الاستراتيجية الجديدة لتحقيقه خلال السنوات الخمس القادمة.
وتسعى الرؤية المستقبلية إلى تحويل مفهوم المطار من بوابة تقليدية لعبور المسافرين ليكون صورة أيقونية عما يمكن للزائر أن يتوقعه من عُمان ولذلك ستعمل الشركة العمانية للمطارات وفق استراتيجيتها الجديدة للنمو لتكون مطارات السلطنة انعكاسا حقيقيا للثقافة
والأصالة وكرم الضيافة العماني المعروف، وذلك عبر تجهيزها بكل ما من شأنه أن يتمم هذه الصورة سواء من الأسواق الحرة المتطورة أو منافذ البيع والخدمات التي تقدم منتجاتها وخدماتها للمسافرين وفقاً لأرقى المعايير العالمية وبقالب عماني أصيل.
وستعمل الاستراتيجية الجديدة على تطوير وزيادة القدرة الاستيعابية للمطارات وخدمة هذا التوجه بأفضل السبل الممكنة. كما ركزت الاستراتيجية المستقبلية للشركة على جانب الموارد البشرية وآليات تطويرها وتعزيز نسبة التعمين، فضلاً عن تطوير مهارات وكفاءة فريق العمل الوطني ليكون على قدر المسؤولية ويقوم بدروه الإيجابي المطلوب لتحقيق الأهداف الموضوعة من قبل
الإدارة. يذكر أن الشركة العُمانية لإدارة المطارات شركة حكومية مسؤولة عن إدارة وتشغيل المطارات المدنية في السلطنة وتتولى الإدارة المباشرة للبنية الأساسية لهذه المطارات كمباني المسافرين والشحن ومدارج الطائرات ومواقف السيارات والأسواق الحرة والمرافق الأخرى.
