دار السلام “تنزانيا” – وجهات |
بعد مرور عامين على إغلاقه، أعاد فندق جوهاري روتانا افتتاح أبوابه أمام الزوار، متيحا لهم إقامةً فندقيةً فريدةً في ظل استعادة السياحة زخمها في البلاد. وسجلت تنزانيا تزايدا تدريجيا في عدد السياح الدوليين الوافدين إليها نتيجة رفع قيود السفر على مستوى العالم، مما أثر بشكل إيجابي على قطاع الضيافة المحلي.
وقال جورج بوتريك، المدير العام لفندق جوهاري روتانا: أعدنا افتتاح فندقنا في هذا التوقيت الذي يصادف نيل تنزانيا لقب الوجهة الرائدة في إفريقيا للعام 2021 وبدء توافد السياح إليها من جديد، وأنا مستعد مع فريق العمل للترحيب بضيوفنا مجددًا في فندق جوهاري روتانا.
يمتلك فندق جوهاري روتانا موقعا مثاليا في مجمع إم إن إف سكوير في منطقة الأعمال المركزية في دار السلام، ويضم 253 غرفة بما في ذلك 193 غرفة فندقية بمتوسط مساحة يزيد عن 50 مترًا مربعًا، وأجنحة تصل مساحتها إلى 150 مترا مربعا، فضلاً عن 60 شقة فندقية مفروشة بالكامل. وتتميّز الغرف والأجنحة والشقق الموزعة على 15 طابقا بإطلالات ساحرة على ميناء دار السلام والمدينة، حيث تبدأ من الطابق الـ13 من مشروع متعدد الاستخدامات تبلغ مساحته 65,000 مترا مربعا.
وأضاف بوتريك: بفضل فلسفته المتمثّلة بإرساء معايير جديدة على مستوى الهندسة المعمارية والتصميم والتكنولوجيا وعروض الخدمات المميزة في قطاع الضيافة التنزاني، يبشّر جوهاري روتانا، أول فنادقنا في شرق إفريقيا بتجارب ضيافةٍ واعدةٍ في المنطقة. ولا بد لي من الإشادة بغرفنا وأجنحتنا الفسيحة، ومنافذ المأكولات والمشروبات المرموقة، ومرافق الاجتماعات والمؤتمرات المتطورة لدينا، بما فيها أكبر قاعة فندقية للمناسبات في تنزانيا، ومرافق الاستجمام والصحة غير المسبوقة التي لا شك أنها ستحظى باستحسان ضيوفنا وستوفر ميزة تنافسية للفندق في السوق.
ويضم الفندق ست غرف اجتماعات إضافية تتميّز بإطلالات ساحرة على الواجهة البحرية، إضافةً إلى مركز أعمال مخصص ومكاتب من الدرجة الأولى وموقف سيارات داخلي، مما يجعل من الفندق خيار الإقامة الأمثل للضيوف من رواد الأعمال والسياح على حد سواء.