أبوظبي – وجهات |
أعلنت يوراتا راموسكيني، القائم بأعمال السفارة الليتوانية في أبوظبي، عن مشاركة بلادها في معرض إكسبو 2020 في دبي عبر جناحها الخاص الذي يحمل اسم “Openarium” والذي سيكون موجودًا في جناح الاستدامة،
وقالت انه سيتم الاحتفال بالذكرى الـ 768 لإقامة جمهورية ليتوانيا،في اكسبو 2020 لتسليط الضوء على تاريخها العريق وثقافتها المتنوعة و ازدهار مختلف القطاعات في ليتوانيا التي تعد أكبر دول منطقة البلطيق شمال أوروبا، وتمتاز بمعالمها السياحية الخلابة وبيئتها المشجعة للتجارة والاستثمار والأعمال .
وأوضحت أنها بمشاركتها في هذا الحدث العالمي الذي سيقام على أرض الإمارات العربية المتحدة، فإن ليتوانيا تدرك أهمية حضور مثل هذه الفعاليات العالمية التي تجمع تحت سقفها ما يزيد على 190 دولة من مختلف أنحاء العالم، موفرةً فرصةً ذهبيةً للتواصل وتبادل الرؤى والخبرات والتطلعات على مستوى العالم.
وأضافت: تهدف ليتوانيا من مشاركتها في إكسبو 2020 لتعزيز نموها المتواصل في مجالات التجارة والاقتصاد والضيافة عبر استعراض ما توفره من إمكانات على الصعيد العالمي.
وأشارت راموسكيني إلى أن ليتوانيا تتمتع بجاذبيةٍ كإحدى الدول المشجعة للمشروعات الصغيرة والناشئة في مختلف المجالات لا سيما في مجال التكنولوجيا المالية وتكنولوجيا المعلومات وعلوم الحياة والألعاب الإلكترونية، بالإضافة إلى كونها توفر بيئةً استثنائية لنمو الأعمال متيحةً للطاقات والمواهب التقدم والازدهار.
وتابعت حديثها قائلةً: تمتاز ليتوانيا بسرعة ومحدودية الإجراءات الإدارية والبيروقراطية مقارنةً بغيرها من دول العالم، ما يسرِّع من عمليات اتخاذ القرار ويسهِّل تحويل الأفكار الإبداعية إلى حقيقة واقعة. وقد تم منحها المركز الحادي عشر على مستوى العالم من حيث سهولة مزاولة الأعمال التجارية، كما أنها تحتل المرتبة 15 على مستوى العالم من حيث توفير البيئة المناسبة لازدهار المشاريع الناشئة، وفي عام 2020 احتلت ليتوانيا المرتبة 11 وفقاً لتقرير البنك الدولي لسهولة مزاولة الأعمال التجارية”.
وأكدًّت راموسكيني أن ليتوانيا تتمتع بمركزٍ متميز على الصعيد الاقتصادي العالمي، وتسعى للتصدي للمزيد من التحديات في مجالات التكنولوجيا المالية والأمن السيبراني وعلوم الحياة والقطاعات الأخرى التي ستشكل المستقبل. وذلك من خلال تقديم حلول متطورة للمشكلات المحلية والعالمية، وقالت إن ليتوانيا تهدف لتحفيز التغيير عبر الانفتاح والاستعداد لمواجهة التحديات العالمية والمشاركة في الابتكار والنمو.
وذكرت أن اشتهار ليتوانيا بكونها أكثر الدول خضرة في أوروبا، أدى إلى ازدهار السياحة فيها جنباً إلى جنب مع تطورها في مختلف القطاعات. حيث تغضي المساحات الخضراء 46 بالمئة من أراضيها، ما يجعلها ثروةً حقيقية بالنسبة لمن يقدرون الطبيعة. علاوةً على ما توفره من معالم سياحية جاذبة للسياح والمسافرين كالمتاحف والتجارب الذوقية والثقافية المتنوعة.
واختتمت حديثها بالقول: ترى الطبيعة أينما وجهت نظرك في ليتوانيا. سواء كنت في وسط المدينة أو خارج حدودها، فإن الخضرة تسكن كافة الأركان. وربما يكون هذا هو سبب كون سكان العاصمة فيلنيوس الأسعد بنمط حياتهم مقارنةً بغيرهم من سكان العواصم الأوروبية.