مسقط – وجهات|
في إطار ممارسته لدوره في المجتمع، أعلن بنك عُمان العربي عن مبادرته الجديدة لدعم المتضررين من الأنواء المناخية الأخيرة في محافظة شمال الباطنة من ذوي الدخل المحدود، بالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية وعدد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تنشط في المحافظة.
وقال فراس بن عبدالله الفارسي، مسؤول الاستدامة في بنك عُمان العربي: يعمل بنك عُمان العربي باستمرار على تمتين شراكته مع المجتمع والتي تُعد أحد مرتكزات استراتيجيته للاستدامة. في هذا السياق، يعمل البنك على تشجيع موظفيه على متابعة أوضاع المجتمع في المناطق التي يقيمون بها وإبلاغ الإدارة عن أية حالات حرجة تحتاج لتدخل سريع، حيث تقوم اللجان المتخصصة في البنك بمتابعة هذه الحالات وإطلاق المبادرات اللازمة لدعمها. بالنسبة للأوضاع في محافظة شمال الباطنة، فقد تابعنا جميعاً حجم الأضرار التي تعرضت لها ولايات المحافظة خلال الأنواء المناخية الأخيرة، كما قامت الإدارة الإقليمية لفروع البنك في المحافظة بتقديم تقريرها للإدارة التنفيذية مرفقة باقتراحها لنوع وطبيعة المساعدة التي يمكن للبنك تقديمها، الأمر الذي حظي بمباركة الإدارة التنفيذية وتم التنسيق مع المعنيين في وزارة التنمية الاجتماعية لتنفيذ بنود المبادرة على وجه السرعة وبالتعاون مع مؤسسات مصنفة ضمن فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بحيث تستفيد أيضاً من هذه المبادرة.
وتتضمن مبادرة بنك عُمان العربي توفير الدعم المالي لإصلاح الأضرار التي لحقت بمنازل بعض الأسر العُمانية من ذوي الدخل المحدود في المحافظة، بواسطة شركات المقاولات المحلية المصنفة ضمن فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتي تملك سمعة جيدة فيما يتعلق بالكفاءة والالتزام. فيما سيقوم المعنيون في وزارة التنمية الاجتماعية بتحديد الحالات التي تستوجب التدخل السريع. كما تتضمن المبادرة من جانب آخر تقديم الدعم لموظفي البنك المتأثرين أيضاً في ولايات المحافظة، حيث سيتم ذلك بشكل مباشر تحت إشراف المكتب الإقليمي للبنك في شمال الباطنة.
ويضيف فراس الفارسي قائلا: نسعى دوماً في بنك عُمان العربي لتنظيم أنشطتنا المجتمعية لتعزيز استدامتها وضمان وصولها إلى مستحقيها بأفضل السبل الممكنة، حيث عمل البنك على صياغة استراتيجية متكاملة للاستدامة بحيث تكون المظلة التي تؤطر أنشطة البنك على هذا الصعيد وضمن ثلاثة محاور رئيسية يأتي في طليعتها الشراكة المجتمعية، ومن ثم حماية البيئة والشمول المالي.
من هنا تأتي هذه المبادرة لتنسجم مع التوجهات الاستراتيجية للبنك لتعظيم دوره الاجتماعي بالشكل الذي يتوازى فيه مع دوره الاقتصادي كأحد أعرق المؤسسات المالية في السلطنة.