المنامة – وجهات |
تشارك المنظمة العربية للسياحة في الدورة 27 للمكتب التنفيذي والدورة 23 للمجلس الوزاري العربي للسياحة يومي 22 و23 ديسمبر 2020م بمملكة البحرين بمناسبة اختيار مدينة “المنامة” عاصمة السياحة العربية لعام 2020.
وأوضح رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد بأن هذه الدورة تأتي “افتراضياً ” بسبب جائحة كورونا كوفيد 19 وستكون الاجتماعات برئاسة وزير الصناعة والتجارة والسياحة بمملكة البحرين زايد بن راشد الزياني وسترأس البحرين المجلس الوزاري العربي للسياحة لهذه الدورة بجانب رئاستها للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للسياحة.
مشيرا إلى أن مشروع جدول الأعمال سيناقش عدداً من الموضوعات الحيوية من بينها مقترحات تقدمت بها المنظمة العربية للسياحة لدعم وإنعاش قطاع السياحة العربي في ظل الظروف الحالية بسبب جائحة كورونا من خلال طرح عدد من التوصيات التي تم إعدادها بالتعاون فيما بين المنظمة والاتحاد العربي للنقل الجوي والمنظمة العربية للسياحة لإعادة إطلاق وإنعاش قطاع السياحة والسفر في العالم العربي ، كما سيتم مناقشة المعايير المحدثة لاختيار عاصمة السياحة العربية بعد إضافة بندين مهمين هما الأمن السياحي والسلامة الصحية، كما سيناقش جدول الأعمال الرؤية الاستراتيجية وخطة العمل المقدمة من المنظمة لإقامة ملتقى اقتصادي عربي سياحي على هامش اجتماع المجلس الوزاري العربي للسياحة من أجل تنشيط السياحة البينية العربية والتي تعد ملاذاً آمنا للسياحة العربية ومقترح المنظمة بإنشاء مجلس استشاري للسياحة الميسرة. وستقدم المنظمة خلال الاجتماع تقرير إنجازاتها وأعمالها في ظل جائحة كورونا حيث قدمت المنظمة العديد من التوصيات والتحاليل البيانية حول تأثير هذا الجائحة على صناعة السياحة وما قدمته المنظمة من جهود في سبيل تأهيل العاملين في قطاع السياحة العربية من خلال تقديم منح تدريبية عن طريق الأونلاين بالتعاون مع جامعة الملك عبدالعزيز من خلال دعم شركاؤها من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية (المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات والمؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة) وبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة “اجفند” حيث بلغ عدد المتدربين من كافة الدول العربية أكثر من 7500 متدرب خلال أقل من 4 أشهر.
وأوضح آل فيهد بأنه سيتم مناقشة دعم قطاع السياحة في دولة فلسطين، تأكيداً على المسؤولية العربية والإسلامية الجماعية تجاه القدس، ودعوة جميع الدول والمنظمات العربية والإسلامية والصناديق العربية ومنظمات المجتمع المدني إلى توفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الواردة في الخطة الإستراتيجية للتنمية القطاعية في القدس الشرقية 2018 – 2021م ومقترح عقد مؤتمر وزاري سياحي عربي – صيني وإنشاء آلية للتعاون العربي الصيني. وبرنامج تدريب الكوادر البشرية في القطاع السياحي بالدول العربية، والاستراتيجية النموذجية في مجال الأمن السياحي ومقترح عقد اجتماع مشترك لوزراء السياحة ووزراء الداخلية في الدول العربية.
جدير بالذكر بأن المنظمة اصدرت عدة توصيات فور انتهاء جائحة كورونا لتنمية وتطوير السياحة العربية وهي كالتالي:
- – وضع تصور لإنشاء صندوق عربي للتنمية السياحية يهدف لجذب مزيد من الاستثمارات الي عالمنا العربي وللحد من المخاطر التي يتعرض قطاعي السياحة والطيران المدني بالوطن العربي ويعمل تحت مظلة المنظمة العربية للسياحة ويختار له مجلس أمناء من الخبراء والمسؤولين على مستوى الوطن العربي وذلك لمساعدة وزارات وهيئات السياحة لتقوية قدراتها التنموية واللوجستية للتعامل مع الكوارث والصدمات والحد من الآثار المترتبة عليها من خلال تعزيز معرفتها بالمخاطر المالية والاقتصادية المرتبطة بها وبسبل الوقاية منها.
- – الإستفادة من إتفاقية المنظمة مع البنك الإسلامي للتنمية – المؤسسة الإسلامية لضمان الإسثتمار وإئتمان الصادرات والتي تهدف إلى جذب رؤوس الأموال الدولية إلى العالم العربي مع تحقيق أعلى درجات الأمان لحفظ تلك الإستثمارات وتنميتها.
- – الإستفادة من خدمات بوليصة تأمين السفر التي تسعى المنظمة لتنفيذها خلال الفترة الحالية مع تغطية فيروس كورونا والتي تهدف إلى تشجيع السائح العربي للانتقال والسفر إلى البلدان العربية.
- – الإستفادة من خدمات بطاقة السائح العربي الائتمانية والتي تسعى المنظمة لتنفيذها مع أحد البنوك الكبرى بعالمنا العربي.
- – الإستفادة من خدمات مركز التحكيم بالمنظمة الذي يعمل على حل كافة القضايا السياحية التي تواجه المستثمر في الدول العربية اختصارا لضياع الوقت بالمحاكم .
– اقامة موقع افتراضى على شبكة الإنترنت لتعريف السائح العربي والدولي بعدة جهات بأهم الوجهات السياحية بالعالم العربي تكون كنموذج لجذب مزيد من السائحين إلى عالمنا العربي.