تهدف المنصة إلى مساعدة الطلاب وروراد الأعمال للاستفادة من أوقاتهم لتطوير مهارات ضرورية لسوق العمل
مسقط – وجهات|
أعلن بنك عُمان العربي اليوم أنه بصدد تطوير منصة تعليمية رقمية تفاعلية هي الأولى من نوعها في السلطنة لتطوير مهارات الشباب لتتواءم مع إحتياجات سوق العمل في المستقبل.
منصة بنك عُمان العربي للتعلّم الرقمي التي ستبدأ أولى ورشاتها التدريبية التفاعلية في 4 مايو القادم ستكون مهمتها الأولى هي إضافة مهارات نوعية لفئة الشباب من الطلاب ورواد الأعمال بالشكل الذي يعزز من فرصهم للحصول على وظيفة مناسبة في أسواق العمل المستقبلية، أو بدء أعمالهم الخاصة، حيث ستركز المنصة على محاور مثل منهج التفكير التصميمي والابتكار وتصميم نموذج العمل، إلى جانب أحدث التقنيات المتطورة ومهارات والتطوير الذاتي وغيرها من المفاهيم النوعية.
وفي تعليقه على هذه المبادرة الأولى من نوعها في السلطنة، تحدث عادل الرحبي، رئيس إدارة الموارد البشرية في بنك عُمان العربي عن دور المنصة الجديدة في ردم الفجوة بين مناهج التعليم التقليدي واحتياجات سوق العمل الحالية من خلال تزويد الطلاب بمجموعة نوعية من المهارات الحياتية التي تصقل شخصيتهم وتُعدهم بشكل أفضل للدخول إلى سوق العمل وتقديم أداء جيد من اليوم الأول، يقول الرحبي: “اختيارنا هذا التوقيت بالتحديد لإطلاق المنصة الجديدة كان بدافع إيجاد مساحة ممتعة ومفيدة للشباب خلال هذه الفترة الإستثنائية التي أدت إلى تعليق الدراسة وغيرها من الأنشطة بسبب انتشار كوفيد 19، بحيث يمكن لهم الاستفادة من أوقات الفراغ في إثراء حصيلتهم العلمية والمعرفية بطريقة غير تقليدية ستساعدهم على تحقيق أهدافهم في المستقبل سواء كانت الحصول على الوظيفة المناسبة، أو بدء مشاريعهم الخاصة، حيث ستكون الورشات التدريبية التفاعلية بمثابة تجربة عملية وليست منهاج نظري تقليدي”.
من جانبها، تحدثت لين الأتاسي، رئيسة الابتكار في بنك عُمان العربي فقالت: “أردنا استثمار هذه المرحلة لتقديم قيمة مضافة حقيقية لفئة الطلاب ورواد الأعمال الشباب بالتعاون مع شركائنا في شركة GBM ، و الشركة العُمانية لتطوير الابتكار IDO ، إلى جانب شركة فيزرو Phazero المتخصصين في الحلول الرقمية، الذين سيعملون على تزويد المشاركين بالمهارات التي تُمكّنهم من ابتكار أفكار جديدة أو تأسيس أعمالهم الخاصة في قطاع التقنيات المالية وغيره. الدروس التي ستقدمها المنصة الجديدة ستتمحور حول منهجية التفكير وآليات تطوير الأفكار وتحويلها إلى نموذج عملي قابل للتطوير، فضلاً عن مهارات العرض والتقديم للمستثمرين وآخر تطورات الذكاء الاصطناعي وغيرها من المحاور التي تنسجم مع متطلبات عالم الأعمال اليوم”.
ويُعد بنك عمان العربي من أوائل البنوك التي بدأت أنشطتها التشغيلية في السلطنة، كما يحظى بتاريخ طويل من الإنجازات التي يفخر بها الجميع. ويشغّل البنك اليوم شبكة واسعة تضم 65 فرعا ومكتبا تمثيليا، إلى جانب شبكة واسعة من أجهزة الصرف الآلي والتي تضم 152 جهازا في كافة أنحاء السلطنة. كما يوفر بنك عمان العربي مجموعة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية لزبائنه من الأفراد والشركات والمستثمرين على حد سواء.