برج خليفة يبهر العالم بعرضٍ مذهل بمناسبة رأس السنة الجديدة

دبي – وجهات|

أبهرت “إعمار”، الشركة التي تولت تطوير برج خليفة، ما يزيد على ملياري شخص حول العالم بعرضٍ مذهل للألعاب النارية في أطول مبنى في العالم، إيذاناً ببداية العام 2020 والعِقد الجديد، حيث تحوّل برج خليفة إلى تحفة فنية جمعت عروض الأضواء والصور والموسيقى في تناغمٍ بديع مع أداء نافورة دبي، الأمر الذي منح الزوار تجربة لامثيل لها بالتزامن مع دخول العقد الجديد.

وبعد انقضاء الثواني العشر للعدّ التنازلي على واجهة برج خليفة، ومع وصول الوقت إلى منتصف الليل، شهد أفق وسط مدينة دبي انطلاق عرضٍ هائل للألعاب النارية والأضواء استمر لزمن قياسي بلغ ثمانِي دقائق وثلاثة وأربعون ثانية، كما شهِد الزوار ممن حالفهم الحظ في حضور هذا العرض، إطلاق أطول مجموعة من الألعاب النارية المتتالية في تاريخ العروض التي شهدتها احتفالات رأس السنة في برج خليفة، حيث استمرت لمدة تزيد على خمس دقائق متواصلة. وقد تضمّن العرض إطلاق 1371 كغ من الألعاب النارية، والتي توزعت على 207 مواقع للإطلاق.

واحتفالاً ببداية العقد الجديد، صّممت “إعمار” هذا العرض المبهر الذي عُرض على واجهة برج خليفة. وقد تم الإعداد مسبقاً لكل ثانية ضمن العرض الذي اشتمل على الألعاب النارية والصور المعروضة على واجهة برج خليفة بنظام إضاءة LED، إضافةً إلى العروض الموسيقية وعرض النافورة الراقصة.

واستقطب الحدث المرتقب أكثر من مليون مشاهد في منطقة وسط مدينة دبي، التي تعد أحد أهم المشاريع العقارية الرائدة التي طورتها شركة “إعمار”، حيث تم إطلاق الألعاب النارية التي بلغ عددها 15000 مفرقعة نارية بشكل مثالي لتعرِض 48 نمطاً مختلفاً، وتعلن بداية عقد جديد. وتم اختيار جميع تأثيرات الألعاب النارية وتصنيعها خصيصاً لهذا العرض، مع التأكيد على أن هذه الألعاب النارية تتمتع بتصميم فريد ليس له مثيل.

تضمنت الاحتفالية أيضاً تقديم أطول عرض على الإطلاق لنافورة دبي منذ إنطلاقها لأول مرة في العام 2009، لتحقق بذلك إنجازاً بارزاً ضمن العروض الموسيقية المائية. وقد استغرق العرض الشهير على المستوى العالمي 160 ساعة من العمل على مدار أربعة أسابيع من أجل تصميمه، كما شهد خروج 113.5 كيلو لتر من الماء تم إطلاقها في الهواء في الوقت ذاته ضمن العرض من 1137 مضخة ماء إضافة إلى عمل 6612 مصباحاً.

كما شهدت الاحتفالية عدداً من العروض التي عكست العديد من الثقافات والفنون والموسيقى، وقبل دقائق معدودة من منتصف الليل، تحولّ برج خليفة إلى آلة العود الموسيقية التقليدية، عازفاً ألحاناً ذات طابع عربي، وتلا ذلك عرض مجموعة من صور الزهور التي أضفت المزيد من الألق إلى الاحتفالية. وإلى جانب هذه الأنشطة المذهلة والرائعة، فقد تم عرض أعلام دول مجلس التعاون الخليجي على واجهة المعلم الفريد، احتفاءً وترسيخاً للروابط الوثيقة بين هذه الدول.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*