باكو – وجهات|
تشارك السلطنة ممثلة بالهيئة العامة للصناعات الحرفية في فعاليات مهرجان باكو الدولي للحرف اليدوية والذي تنظمه جمهورية أذربيجان بالتعاون مع مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بتركيا، والمقام بمدينة باكو الأذربيجانية بمشاركة حرفيين من مختلف بلدان العالم.
وتأتي مشاركة السلطنة ضمن فعاليات مهرجان باكو الدولي للحرف اليدوية في إطار تعزيز الحوار الإنساني بين مختلف الأمم والحضارات ، والتعريف بالمبادرات المؤسسية للهيئة العامة للصناعات الحرفية في النهوض بالحرف وضمان استمراريتها وتطويرها.
كما تسعى الهيئة العامة للصناعات الحرفية من خلال وجودها في المهرجان إلى التعريف بالحرفية العُمانية المطورة والمهن التقليدية للزوار عبر وسائط وتقنيات مبتكرة بالإضافة إلى عرض تجربتها المؤسسية والمتمثلة في المشاريع الحرفية والتي يتم تشغيلها بنسب تعمين تبلغ 100% وقد أسهمت تلك المشاريع في ضمان استمرارية الإنتاج الحرفي المطور على المستوى المحلي ، وتشارك الهيئة بجناح متكامل يضُم نماذج عُمانية من الصناعات الخشبية ويتزامن مع تنظيم المهرجان تنظيم عدد من الفعاليات الحرفية كعقد مؤتمر دولي حول الصناعات الحرفية والمهن التقليدية تحت مسمى مؤتمر باكو الدولي حول آفاق تطوير الفنون والحرف في العالم الإسلامي بالإضافة الى تدشين جائزة باكو الدولية للمبتكرين في مجال المنتجات اليدوية.
ويهدف المهرجان إلى جمع الحرفيين من مختلف دول العالم في أجنحة ومنصات متكاملة يتم فيها عرض المنتجات المطورة مع تقديم عروض حية للحرفيين ، وتعد مشاركة السلطنة ضمن فعاليات المهرجان الدولي إحدى أهم المشاركات الفاعلة التي تحظى بإقبال مكثف من الزوار، ويتيح الجناح الحرفي الخاص بالسلطنة عبر أقسامه فرصة الاطلاع على شتى المعروضات المستوحاة من الصناعات الخشبية المتنوعة ، كما يجذب الجناح الزوار للتعرف على بعض الحرف العُمانية المبتكرة والمستفادة من البيئة المحلية إلى جانب عرض نماذج من مختلف السفن والأبواب العُمانية بالإضافة إلى منتجات حرفية مطورة، ويشارك في المهرجان الحرفي خالد المشايخي حرفي مختص بالخشبيات
وتسعى الهيئة عبر المشاركة في فعاليات المهرجان الدولي إلى التعريف بالتجربة الرائدة للسلطنة في النهوض بالقطاع الحرفي عبر إبراز المبادرات الحرفية المتكاملة بهدف تحقيق آفاق من التعاون والعمل المشترك وتقديم معلومات متكاملة لزوار المهرجان عن كافة الصناعات الحرفية العُمانية.
جدير بالذكر أن المهرجان يسعى ليستقطب الآلاف من الزوار وتشارك فيه عدة دول إلى جانب منظمات وهيئات دولية وإقليمية من حول العالم بالإضافة إلى مجموعة من المشاريع الحرفية ويتم على مدى أيام تنظيمه عقد العديد من البرامج والمبادرات المشتركة المتصلة بتطوير الصناعات الحرفية والمهن التقليدية.