المدينة المنورة-وجهات | استقبل يوم الاحد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد اولى رحلاته في اطار التشغيل التجريبي ولفترة محدودة لحين موعد الافتتاح والتدشين الرسمي، وذلك للوقوف على الاستعدادات والتأكد من جاهزية جميع الأنظمة والأجهزة والمعدات الخاصة بالتشغيل تمهيدًا لانطلاق التشغيل التجاري للمطار.
وهبطت في أرض المطار الجديد يوم الاحد أولى الرحلات الداخلية القادمة من الرياض، وأعقبتها رحلة دولية قادمة من خارج المملكة، حيث كان في استقبالهما مساعد رئيس هيئة الطيران المدني للاتصال المؤسسي والتسويق وائل بن محمد السرحان.
واعتبر وائل بن محمد السرحان، مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد مثالا يجسد الشراكة الفعالة والناجحة بين القطاعين الحكومي والخاص، حيث يعزز من التركيز على خدمة العميل، وبدء تحول دور الهيئة العامة للطيران المدني من مشغل إلى مراقب ومنظم.
وأضاف أن المطار الجديد يمثل معلما حضاريا يعكس تراث المدينة المنورة ويسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، وتبلغ طاقته الاستيعابية 8 ملايين مسافر سنويا في مرحلته الأولى، بمساحة إجمالية 4 ملايين متر مربع.
بينما أفاد المهندس سفيان عبد السلام المدير العام لشركة طيبة لتطوير المطارات، أن إجمالي مساحة مجمع مبنى صالات الركاب الجديد بلغت 153 ألف متر مربع، ويضم 4 صالات سفر ومغادرة، وهي صالة للرحلات الداخلية، وصالة للرحلات الدولية، وصالة الحج والعمرة، بالإضافة إلى صالة كبار الشخصيات.
كما توفر 16 بوابة سفر متصلة بـ 32 جسراً تربطها بالطائرات مباشرة، و 64 كاونترا لإجراءات السفر، و 24 كاونتر للخدمات الذاتية, يضاف لها 16 كاونترا خلال موسم الحج، ويضم المطار مدرجا يصل طوله إلى 4335 مترا، وعرضه 60 مترا لاستيعاب جميع أحجام الطائرات في العالم.
وتم تجهيز مجمع صالات الركاب الجديدة بأحدث معدات أنظمة مناولة العفش، وست قاعات لانتظار الحجاج بمساحة إجمالية قدرها 10500متر مربع مزودة بجميع المرافق الضرورية ووسائل الراحة، علاوة على قربها من صالة ركاب الحج والعمرة، و 200 موقف مخصص للحافلات لضمان سهولة وانسيابية حركة الحجاج والمعتمرين.