مسقط – العمانية | تستضيف دار الأوبرا السلطانية مسقط في الساعة السابعة والنصف من مساء يوم الخميس المقبل المؤلف الموسيقي المصري عمر خيرت بمشاركة الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية ليقدما حفلاً موسيقياً يتضمن مختارات من أبرز مؤلفات عمر خيرت الموسيقية متضمنة مقدمات مسلسلات وموسيقى تصويرية لأفلام سينمائية وجزء من موسيقى عمل أوبرالي.
ومن المعزوفات التي سيتم تقديمها ” ضمير أبلة حكمت” و”الخواجة عبدالقادر” و” زي الهوى” و”امرأة مطلقة” و”افتتاحية مصرية” و” خللي بالك من عقلك” و” إعدام ميت” و”قضية عم أحمد” وجزء من أوبرا “100 سنة سينما” وكذلك جزء من سيمفونيته المعروفة باسم “رابسودية عربية”.
يقول إمبرتو فاني المدير الفني لدار الأوبرا السلطانية مسقط عن العرض ” يتميّز عمر خيرت بقدرته على مزج الآلات الموسيقية الشرقية والغربية، وتأليف مقطوعات تقدم أفضل ما في الثقافتين الموسيقتين من تعبير فني. وبرغم من أن خيرت معروف بتأليف موسيقى مسلسلات وأفلام مصرية فقد قدم أيضا أعمالاً سيمفونية وألف أوبرات وباليهات بالإضافة إلى التأليف فهو عازف بيانو وقارع على الطلبة”.
وقد ولد عمر خيرت في القاهرة في العام 1948م وعمه هو أبوبكر خيرت مؤسس معهد “الكونسرفتوار” والعميد الأول للمعهد. وقد تعلم العزف على البيانو في سن الخامسة. أما في سن التاسعة فتلقى دروساً في البيانو تحت مظلة معهد الكونسرفتوار على يد عازف إيطالي ويعتبر أول طالب يدخل معهد الكونسرفتوار.
وبدأ خيرت حياته المهنية بتأليف الموسيقى التصويرية للأفلام والمسلسلات بعد نيل شهادته الجامعية في البيانو ونظريات الموسيقى. وكانت انطلاقته الحقيقية مع تأليف موسيقى فيلم ” ليلة القبض على فاطمة” التي حققت له نجاحاً باهراً وما زالت واحدة من أكثر أعماله طلباً من قبل الجمهور وكانت أولى موسيقى تصويرية لفيلم عربي تصدُرُ في شريط كاسيت.
وألف عمر خيرت إضافة على الموسيقى التصويرية للأفلام والمسلسلات عملين للباليه الأول هو الباليه الكندي “الساحرة والعرض السحري” والباليه المصري “النيل” .. كما ألف عملين للأوبرا أحدهما أوبرا “100 سنة على السينما المصرية” وسيمفونية بعنوان “رابسودية عربية” كما وضع ألحان قصيدة سيمفونية بعنوان “بانوراما أكتوبر”.
وقد قدم خيرت معزوفاته في العديد من المهرجانات الفنية حول العالم . وعزفت له الأوركسترا السيمفونية البريطانية ألحانه التي وضعها لافتتاح دورة الألعاب الآسيوية “الآسياد” التي أقيمت في الدوحة عام 2006م.