جريدة وجهات أول جريدة عمانية مختصه بالسفر و السياحة
مسقط – وجهات |
في انعكاسٍ حقيقيٍ للقبول الكبير الذي يحظى به مشروع جبل سيفة، أعلنت موريا عن نجاحها في بيع 90% من الوحدات المطروحة في مشروع بحيرة الجولف السكنية إضافة إلى بيع جميع الشقق العلويّة بعد 12 أسبوع فقط من بدء تسويقها. ويُبرز هذا النجاح الطلب المتزايد من قبل المستثمرين ومشتروا الوحدات والذين قاموا بشراء أكثر من 115 وحدة خلال مراحل البيع المختلفة. وقد قامت موريا بتعيين شركة حسين فاضل وشركاه، وهي شركة مقاولات من الدرجة الممتازة وإحدى أبرز شركات الإنشاءات الرائدة بالسلطنة، كمقاول رئيسيٍ لتنفيذ المشروع، إضافة إلى المكتب العربيّ للشئون الهندسيّة-عساف، بخبراته الدوليّة الواسعة في مجال الاستشارات الهندسيّة، لتولي المهام الاستشارية الخاصة بالتصميم والإشراف. هذا ومن المقرّر أن يكتمل العمل في المشروع في بداية الربع الأخير من العام القادم.
وقال أحمد دبوس، الرئيس التنفيذي لشركة موريا: يُعد النجاح الذي حققه مشروع بحيرة الجولف أحد ثمار الجهود التي تبذلها الشركة لاستقطاب الاستثمارات طويلة الأمد في قطاعات السياحة والضيافة والعقارات بالسلطنة. كما تعكس المبيعات التي حققناها في هذا المشروع الثقة التي اكتسبتها الشركة من عملاءها فى قدرتها على تنفيذ مشاريع عالية الجودة بمرافق فريدة وفي أفضل المواقع.
وأضاف: وجاء اختيارنا لشركة حسين فاضل وشركاه ش.م.م، إحدى الشركات الرائدة في قطاع المقاولات، لتنفيذ هذا المشروع لنؤكد مرة أخرى التزامنا بالوفاء بالتوقعات والمتطلبات المختلفة لعملائنا. إن انتهاءنا من إنشاء ملعب الجولف وافتتاح عدد من المطاعم في المشروع بالإضافة لاستضافتنا لأكثر من حدث رياضى و ترفيهى خلال هذا العام يجعل هذه المرحلة آكثر المراحل التنموية أهمية وتشويق فيما يخص مشروع جبل سيفة.
ويأتي تعيين شركة حسين فاضل وشركاه ش.م.م. كمقاولٍ رئيسيِ لهذا المشروع انطلاقاً من تطلع موريا إلى الاستفادة من خبراتها الواسعة في قطاع المقاولات والإنشاءات حيث تضم الشركة نخبة من المهندسين والفنيين من ذوي الخبرات في تنفيذ المشروعات السكنية. وتمتلك هذه الشركة سجلاً حافلاً بالمشاريع الكبيرة حيث تتعاون مع العديد من المؤسسات الحكومية مثل وزارة الإسكان، وديوان البلاط السلطاني، ووزارة الشؤون الخارجية ، وغيرها من الشركات والمؤسسات الرائدة الأخرى في القطاع الخاص. كما عقدت موريا اتفاقيّة شراكة مع المكتب العربيّ للشئون الهندسيّة-عساف، والذي يتمتع بسمعة مميّزة وخبرة واسعة تصل إلى خمسة عقود في السوق العُمانيّ، وذلك لتولي كافة المهام الاستشاريّة الخاصّة بالتصميم والإشراف على مشروع بحيرة الجولف. ومن ضمن انجازاتهم في المشروع تصميم أوّل مجموعة من شقق الطوابق العلوية (Loft) في عُمان، والتي نفّذتها شركة (AEB-Interiors) التابعة لهم.
من جانبه قال حسين فاضل، رئيس مجلس إدارة شركة حسين فاضل وشركاه . يُشرفنا التعاون مع موريا والمساهمة من خلال خبراتنا في قطاع المقاولات والإنشاءات في تنفيذ أحد أكبر المشاريع التنموية بالسلطنة. وأنا أثق من أننا سنتمكن معاً من دمج خبراتنا بما يتجاوز توقعات الملّاك والمستثمرين. وقد التزمنا مع شركة موريا أن ننفذ المشروع خلال 16 شهراً وتسليمه بأعلى جودة ممكنة.
ويضم مشروع بحيرة الجولف تجمعاً سكنياً راقياً من 14 مبنىً و131 استوديو وشققاً بغرفة وغرفتين نوم بنظام التملّك الحرّ في جبل سيفة، تتمتع جميعها بإطلالاتٍ خلابة على ملعب الجولف الذي تم افتتاحه مؤخراً. وقد صممت شققها بمساحاتٍ مختلفة تلبي كافة احتياجات الأفراد والعائلات العصرية، كما تحتوي بعضها على حدائق خاصة وملاحق إضافية على السطح. وتتضمن المزايا المتعددة لتلك الوحدات السكنيّة شرفاتٍ واسعة ومطابخ مفتوحة وغرف نوم ماستر، فضلاً عن تجهيزها وفق أجود المعايير العالميّة. ويضم المشروع باقة متنوعة من المرافق الترفيهيّة ومنها واحة مائية تمتد على مساحة 2400 متراً مربعاً تحتضن بداخلها حوض سباحةٍ لامتناهٍ، ومساراً للجري بطول 700 متراً، ومنطقة مخصصة للشواء، وملعباً للأطفال. كما سيستفيد المالكون والقاطنون من المرافق التجارية والترفيهيّة ومرافق الضيافة الرائعة في مشروع جبل سيفة.
جديرٌ بالذكر أنّ مشروع جبل سيفة يعبّر وبكلّ وضوح عن تراثِ عُمان العريق وثقافتها الأصيلة، ويضمّ تشكيلة متنوعة من الخيارات العقاريّة بنظام التملّك الحرّ والمطاعم والمحالّ والمرافق الترفيهيّة ذات المستوى العالميّ. كما يحتضن المشروع فندق سيفاوي بوتيك من فئة أربعة نجوم، والذي يضم 67 غرفة وجناحاً وشققاً فندقية مجهزة وفقا لأعلى معايير الفخامة، ويشكّل أوّل إضافة فندقية من أصل خمسة فنادق فاخرة في المشروع. ويواصل مشروع جبل سيفة نموّه بشكلٍ مستمرّ منذ افتتاحه عام 2008 عبر إضافة المزيد من المرافق الخدميّة لتلبية الاحتياجات المتنامية للقاطنين والزوّار من داخل وخارج عُمان، حتى بات من أجمل مواقع الجذب السياحيّ على مستوى السلطنة بأكملها.
