مسندم.. طبيعة جيولوجية تغري السياح الأوروبيين في الشتاء

خصب -وجهات | يأخذ فصل الشتاء في محافظة مسندم رواجا سياحيا كبيرا، ويبدأ عديد السياح بالتدفق على المحافظة، لإشباع رغبة التنزه والسياحة والترفيه عن النفس، ومن الوجهات التي تشهد إقبالا سياحيا ، شواطئ محافظة مسندم التي تعتبر الوجهة السياحية الأكثر إقبالا من جميع الفئات العمرية والنوعية ومن مختلف الجنسيات العربية والأجنبية نظرا لمكوناتها الجغرافية والتضاريس ومع وجود الدلافين وطيور البحر وتوفر الفنادق الحديثة والتي أصبحت ملاذا للسياح خاصة وان المحافظة تضم حوالي 400 غرفة فندقية.

تكوين جيولوجي

تعد محافظة مسندم ذات التكوين الجيولوجي وجهة للسياحة الشتوية خاصة فالطبيعة  الجيولوجية التي تغري السياح من أوروبا خاصة والتي أفرزت إلى السطح أخوارا تتكون من ممرات مائية تعلوها حوائط جبلية شاهقة تشبه فيوردات النرويج والتي استحقت بسبب جمالها ومناظرها الأخاذة أن تحوز على لقب فيوردات الخليج.

طبيعة ساحرة

الزائر لأخوار مسندم يذهل بسحر ما يراه من طبيعة خلابة وشواطئ غاية في الجمال الطبيعي الذي لم تعبث به يد الإنسان نظرا للتكوين الجيولوجي لتضاريس هذه المنطقة وما أضفته يد الأمواج البحرية بين مدها وجزرها من تشكيلات صخرية وتضاريسية نحتت بإتقان على مدى مئات السنين لتتيح للسائح في جولته البحرية زيارة متحف طبيعي تصطف على طول خط التقاء الماء بحوائط الأخوار الجبلية تحف طبيعية وأشكال مذهلة يتوقف السائح والزائر أمامها إجلالا لقدرة الخالق عز وجل في خلقه حيث تشاهد أشكال النحت والنقل والإرساب جميعها في متحف مفتوح أمام الجميع كما أن ما يميز هذه الأخوار طبيعتها الساكنة والهادئة ورمالها البيضاء الناعمة.

سياحة بحرية

شواطئ وأخوار محافظة مسندم تدفع السياح الى القيام بجولات بحرية والتي توفرها العديد من الشركات السياحية الناشطة في المحافظة كجانب سياحي ترفيهي. كما ان هناك العديد من الأنشطة والفعاليات الترفيهية التي يمكن أن يمارسها السياح والتي تتناسب مع جميع الأعمار، إضافة إلى إمكانية ممارستها بشكل فردي أو جماعي ومنها التخييم وتسلق الجبال في مغامرات جبلية ممتعة والتجول على شواطئها وإقامة المعسكرات نصف اليومية أو اليومية مع إمكانية ممارسة نشاط الصيد. كما أن شواطئ وأخوار مسندم تتيح لزائريها ممن لديه الخبرة إمكانية استكشاف وتصوير طبيعة قيعانها المليئة بالخيرات والأحياء المائية المتنوعة في نشاط الغوص الذي بات يشهد إقبالا كبيرا من قبل السياح، وكذلك متعة مشاهدة الدلافين في هذه الأخوار والتي تخرج فرادى وجماعات أحيانا لتكون إلى جانب مراكب السياح في جولاتهم السياحية وكأنها تصحبهم في رحلاتهم لمزيد من المتعة والدهشة خاصة مع وجود ومشاهدة الدلافين.