متسابقون يطالبون الجمعية العمانية للسيارات بأجندة فعاليات

استطلاع – فلاح بن ناصر الفلاحي | تحظى رياضة السيارات في السلطنة على اهتمام كبير من قبل عديد المتابعين من الجماهير العمانية والمقيمين او السياح الذين تجذبهم مثل هذه الرياضة.
وتشكل الجمعية العمانية للسيارات موقعا مهما فهي البيت الذي يأوي إليه المتسابقين والجماهير المتابعين سواء لممارسة هذه الرياضة التي تستهوي الكثير من الشباب، او المتابعين من الجماهير. لكن هناك عدد من النقاط التي اثارها بعض المتسابقين والجماهير ارادوا عبر “وجهات” ايصالها إلى المسؤولين القائمين على الجمعية للاخذ بها من أجل ان تتحقق لهم كل ما يصبون اليه للدفع بهذه الرياضة وجذب الجماهير اليها من داخل السلطنة وخارجها.

نمو وعائد
يقول المتسابق سيف بن مسعود الهنائي، وهو متسابق محترف في الراليات والانجراف (الدرفت) ورياضة المحركات: دور كبير لهذه الرياضة في نمو السياحة في السلطنة، اي ان الجمعية نظمت سابقا راليا دوليا وكان عدد حضور جماهير كثيرة من شتى الدول مما ساهم زيادة العائد الاقتصادي للدولة من تنظيم هكذا فعاليات.

ويؤكد انه يجب أن يتم توفير كراسي في ساحة الدرفت للمتسابقين وتوفير مدرجات أمنة ومريحة للكبار الشخصيات، والعائلات والنساء وايضا من الاهمية تطوير الجمعية بشكل عام ولكن الاشكالية ان الجمعية غير قادرة على التطور من وجهة نظرة.

تحديات
وعن أبرز التحديات والمعوقات التي تواجهه كمتسابق، يقول الهنائي؛ التحديات تبرز في قلة الدعم والرعاية اي يؤثر ذلك على المتسابقين والسياح من حيث عدد المشاركين في البطولات.
ويشير إلى نقطة مهمة وهي غياب دور الإعلام في متابعة مثل هذه البطولات لان المتابعة الاعلامية تسهم في استقطاب الجماهير والسياح.
كما يؤكد على أهمية تنظيم مثل هذه البطولات بين دول الخليج العربية حسب جدول زمني حتى لا يتعارض إقامتها في نفس الوقت في عدة دول.

توفير خدمات
أما المتسابقة العمانية ليلى السنانية، وهي متسابقة في رياضة الانجراف “الدرفت” فتقول: ان هذه الرياضة ذات أهمية بالغة للسياحة العمانية اي ان الرياضه تعزز الانضباط وتروج للبلد من حيث مشاركة المتسابقين في ساحة آمنة وسالمة وبيئة تستطيع ان تتحكم بظروفها. وتشير إلى أن النمو في رياضة الدرفت في السلطنة يؤدي لتوسع وجذب السياح من أجل المشاركة ومتابعة فعاليات “الدرفت” من كل انحاء دول العالم أي انها تشكل جزءا من الترويج للسياحة العمانية، وهي رياضة تستقطب النساء والعائلات، ولابد من توفير الخدمات الأساسية لهم.
وتشير السنانية الى اهمية توفير دورات المياه اي انها خدمات أساسية للمتسابقين في ساحة السباق. ورغم وجود خدمات بسيطة الان، لكنها بعيده جدا عن ساحة الدرفت، مع اهمية توفير مظلات في ظل ارتفاع درجة الحرارة، وتوفير مقاعد وخدمات خاصة للنساء، وغرفة صلاة مخصصة للنساء ومقهى ذات جودة عالية يقدم مأكولات ممتازة.

تواصل
كما تطالب السنانية بأهمية وجود تواصل عبر البريد الإلكتروني بين الجمعية والمتسابقين لاي جديد من ناحية التنبيهات، وتغيير تواقيت وتواريخ الفعاليات، والقواعد والقوانين التنظيمية، مع التنويه مسبقا عن تواريخ الفعاليات على الاقل قبل 6 أشهر من عمل الفعالية من أجل الاستعداد من كل نواحي.
وتطالب المتسابقة السناتية ايضا؛ ان يكون هناك تدريب الدرفت يوميا وليس فقط في الإجازة الأسبوعية، فرياضة الكارتنج يكون التدريب يوميا وليس في الاجازة الأسبوعية فقط. وايضا ان يكون السعر رخيص وليس غال وعدد ساعات إضافي من اجل تحسين القيادة، وتوفير موظفين محترفين في تخصص ميكانيكا سيارات لكل أنواع الرياضات ونخصيص مكافأت ثمينة للفائزين.
كما تطلب السنانبة مزيد من التسويق والترويج للفعاليات في الفنادق، المطارات، المراكز التجارية، المدارس، الكليات والجامعات ومحطات الوقود.

تطوير
وقال المتسابق ايمن بن محمد السالمي، متسابق محترف في رياضة السيارات الانجراف (الدرفت): كجمعيه يفترض ان يكون هناك حديث ونقاش اي يقصد حلقة وصل بين الإدارة العليا للجمعية والمتسابقين من حيث تجديد وتطوير وتحديث في مسارات السباق وادارة الفعاليات وقوانين السباق.
اما من ناحية التحديات تتمثل في تجهيز السيارة الذي يكون مكلفا من حيث مستلزمات المتسابق، وعدم تفهم الشركات والمؤسسات والجهات ووزارة الشؤون الرياضية لهذه الرياضة وعدم إدراجها مع الرياضات المعترف بها.
ويضيف: اما الاعلام فهو عمود الشهرة والجمعية متواجدة فمواقع التواصل الاجتماعي فقط ولكن من جهه اخرى لم تحتوي على القنوات والصحف المحلية لتشهر بسياحة رياضة السيارات. نحن كمتسابقين نروج لانفسنا وللسباق من شبكة التواصل الاجتماعي لجلب الجماهير والسياح المتابعين لنا.

رأي الجماهير
ويشارك في الحديث أسعد الكمياني، وهو احد الجماهير المتابعين لهذه الرياضة، فيقول نحن كجماهير نطالب بمدرجات تعطي اريحية في متابعة السباقات في ساحة الدرفت لان المدرجات الحالية غير آمنة ومريحة.
ويضيف ان رياضة السيارات مهم للسياحة العمانية اي تتيح للسياح من دول الخليج والعالم لحضور والمشاركة وقضاء وقت ممتع في الجمعية وانحاء السلطنة.
ويؤكد ان هناك قصور من حيث متابعة الاعلام لمثل هذه الفعاليات، خاصة من قناة عمان الرياضية حيث لا تنقل فعاليات الدرفت وغيرها.
ويقول توم رينج، وهو من المملكة المتحدة، وجود الجمعية امر مهم لرياضة السيارات مما يسهم في جذب عديد المتابعين من داخل السلطنة وخارجها، واود من الجمعية ان تصدر جدول للفعاليات القادمة على الاقل قبل 6 اشهر من السباق حتى يمكننا ان نخطط للحضور مثل اي خطة عندما أود أن أسافر إلى الخارج، خاصة وان سلطنة عمان تحظى بالكثير من المتسابقين الموهوبين وسيكون رائع لدعمهم قدر الامكان.
ويؤكد ايضا على جانب ابراز هذه الرياضة في الاعلام المحلي باللغتين حتى تتسع وجذب مزيد من الجماهير العمانية والمقيمين في البلد.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*