رأي وجهات | بوابة قطاع السياحة مفتوحة

وجهات | يوما بعد يوم يؤكد لنا قطاع السياحة بأنه قادر على تعزيز تنويع مصادر الدخل للسلطنة كبديل مضاف لقطاعات أخرى تشكل بوابة المرحلة المقبلة.
بالأمس حققت السلطنة المرتبة الثامنة ضمن أبرز الوجهات السياحية من حيث الإيرادات من قطاع السياحة بين الدول العربية، ورغم أن المركز الثامن متأخر لبلد في وضع وجغرافية ومقومات السلطنة، ولكن أن نحقق تقدما في قطاع السياحة يشكل أهمية وعنوانا بارزا لمرحلة تتطلب المزيد من الانفتاح للدفع بهذا القطاع إلى الواجهة من حيث جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وفتح تأشيرات الدخول للسياح من مختلف الدول المصدرة للسياحة.
إن تحقيق عائد 1.540 مليار دولار من القطاع السياحي في 2015 يمثل أهمية لمدى الدور الذي يمكن ان يلعبه قطاع السياحة في جذب ايرادادت للسلطنة، ولعلها رسالة مهمة للمسؤولين بالدور الذي يمثله هذا القطاع لكي يلعب دوره الأساس في التنويع الاقتصادي للسلطنة وتشغيل أيدي عاملة عمانية متنوعة اذا ما تم تدريبها وفق اسس احتياجات سوق العمل المحلي.
ان استراتيحية السياحة العمانية يأتي اليوم دورها كبيرا في سبيل تحقيق أهداف وغايات مرحلة مهمة للمستقبل من أجل السير على الخطط المرسومة لبناء قطاع سياحي واعد يحقق الأهداف العليا وبالتالي نحقق أفضل عائد من هذا القطاع على مدى السنوات المقبلة إذا سارت استراتيجية السياحة حسب ما برمج لها. سواء من حيث استهداف نمو في أعداد السياح أو توفير غرف فندقية وايواء للسياح في مواقع متعددة من محافظات السلطنة التي تشكل كل واحدة بيئة سياحية جاذبة ومختلفة عن غيرها من المحافظات.
ورغم أن مؤشرات الأرقام التي وضعت في استراتيحية السياحة متواضعة نوعا ما مقارنة مع مقومات السلطنة السياحية لأن نسبة 6 % مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي قليلة إذا ما قيس بما تملكه السلطنة من مقومات متعددة.  وان أحد عشر مليون سائح مستهدفين حتى عام 2020 رقم يظل قليلا مع ما نراه من أرقام أخرى في دول المنطقة التي قد تكون أقل منا في المقومات السياحية.
لذا علينا ان نفتح بوابة القطاع السياحي حتى نكسب مصدر دخل مهم من قطاع يمثل مستقبل عمان وأبنائها.

info@wejhatt.com

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*