انانتارا تعين 70 عمانيا في منتجع البليد بصلالة

صلالة-وجهات| أعلنت فنادق ومنتجعات وسبا أنانتارا عن توظيف أكثر من 70 مواطناً عمانياً من الخبراء والفنيّين إلى فريق عملها تمهيداً لتقديم ضيافة عمانية أصيلة بمنتجع البليد صلالة من أنانتارا الذي سيفتح أبوابه للزوار في موسم الخريف هذا العام.
وتمثلت جهود التعمين في منتجع البليد صلالة من أنانتارا في توظيف ما يتجاوز 50 بالمئة من العمانيين من أبناء المجتمع المحلي ضمن الكفاءات المختلفة التي يضمها المنتجع والمؤلفة من 140 شخصاً، كما يسعى المنتجع للحفاظ على هذه النسبة العالية من خلال مواصلة عملية التوظيف على مدى الأشهر القليلة المقبلة حتى إكتمال طاقم العاملين بإجمالي 314 موظفاً. وسيتولى العمانيون العاملون في المنتجع مسؤوليات متنوعة لا تقتصر على أداء أدوار الضيافة كالتدبير المنزلي وخدمة الزوار فحسب بل العمل أيضاً في النشاطات التي تُقام على أرض المنتجع والجولات السياحية المميزة. وبغية مساعدة العمانيين على أداء أدوارهم الجديدة بأقصى درجات الكفاءة، توفر لهم مجموعة أنانتارا برامج تدريب تأهيلية في منتجعاتها في بانكوك، وبوكيت، وساموي وشيانج راي، بهدف صقل مهاراتهم في تخصصاتهم المتعددة قبل الإفتتاح المرتقب للمنتجع هذا الصيف.
وفي هذا السياق، قال د. محمد البرواني، المؤسس و المالك و رئيس مجلس إدارة شركة محمد البرواني القابضة: “يسير المنتجع بخطى ثابتة نحو تاريخ افتتاحه خلال موسم الخريف، ونحن مسرورون بالاهتمام والدعم الذي نلقاه من مجتمع ظفار. لقد أردنا إنشاء منتجع يستقطب المسافرين من كبار الشخصيات إلى صلالة، ويبدو أنّنا نسير على الدرب الصحيح لتحقيق هدفنا”.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في عمران، المهندس علي بن ناصر الراسبي: “بالتعاون مع شريكنا في إنشاء المشروع، شركة كاريليون علوي، وبدعم من شرطة عمان السلطانية وبلدية ظفار والموردين، سنكون على أتم الثقة والإستعداد لإفتتاح هذا المنتجع وإستيفاء التراخيص الكاملة لبدء الأنشطة في موسم الخريف 2016، ليكون بذلك أول منتجع شاطئي فاخر وراقٍ يتم إفتتاحه في منطقة صلالة وظفار، بجوار موقع البليد الأثري المدرج على لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي”.
وأضاف الراسبي مؤكداً: “وكما توضح المؤشرات السياحية المعلنة ازدياد عدد السياح الوافدين إلى سلطنة عمان في الآونة الأخيرة، تثق عمران بالشراكة مع محمد البرواني القابضة بأنّ هذا المنتجع الشاطئي سيستقطب مزيداً من السياحة الراقية إلى المنطقة، وخصوصاً  أن مطار صلالة الجديد المصمم بمستوى عالمي بات الآن جاهزاً، وكذلك سيكون الفندق على إستعداد لاستقبال الزوار في موسم الخريف، إلى جانب إستقطاب السياح الأوروبيين الذين ينشدون الدفء في فصل الشتاء “.
علاوة على ذلك، يرمي الفريق المحترف بالمنتجع إلى توفير فرص وظيفية وتنموية طويلة الأمد لسكان محافظة ظفار، وذلك تماشياً مع التزام علامة أنانتارا المستمر بتطوير المجتمع المحلي في كل وجهة تحطّ رحالها فيها. وقبيل افتتاحه هذا الصيف، سيرسل منتجع البليد صلالة من أنانتارا ، ثمانية موظفين عمانيين جدد إلى تايلاند لتعلّم فنون الضيافة التي تقدمها المجموعة، حيث سينخرط الموظفين المحليين في برامج تدريبية تكسبهم الخبرة الضرورية لفهم ثقافة أنانتارا وقيمها في كافة الأقسام، بدءاً من الموارد البشرية إلى العمليات، ومن خدمة الضيوف إلى الإدارة. كما يعمل منتجع البليد صلالة من أنانتارا بشكل وثيق مع الجهات الحكومية وكلية عمان للسياحة لتوظيف مواطنين عمانيين دعماً لجهود التعمين المبذولة.
وقال جيمس هيوستون، مدير عام منتجع البليد صلالة من أنانتارا: “نحن مسرورون بمستوى الشغف لدى القوى العاملة المحلية للانضمام إلى فريق المرحلة التحضيرية هنا في صلالة، الأمر الذي أمّن لنا قاعدة متينة لإبراز التزام الناس في ظفار بدعم هذا المنتجع الفاخر من أجل توفير مستوى جديد من الفخامة لهذه الوجهة. كما أنّنا نعمل مع عدة شركات محلية تقدّم جولات ورحلات إلى مختلف المواقع الرائعة والمعالم السياحية التي تكتنزها صلالة. سيوفر المنتجع فرص عمل وسيدعم مجتمع الأعمال عبر استقطاب الضيوف إلى صلالة وبالتالي تحقيق عوائد مجزية وتعزيز النمو في القطاع الترفيهي”.
تجدر الإشارة إلى أنّ منتجع البليد صلالة من أنانتارا يقع على بُعد 15 كلم فقط من المطار، على مقربة من منتزه البليد الأثري المدرج على لائحة اليونسكو لمواقع التراث العالمي ومتحف أرض اللبان. كما يتألف من 136 غرفة وفيلا فاخرة تستكنّ في أجواء شرق أوسطية رائعة وعصرية، مع خمس غرف سبا و أول حمام تقليدي عربي في صلالة داخل سبا أنانتارا يشمل مجموعة من العلاجات باستخدام المكونات والتقنيات المحلية. بالإضافة إلى ذلك، تنتشر منافذ مذهلة لتناول الطعام تلبي كافة الأذواق، بما فيها سكالان، وهو مطعم يفتح طوال اليوم ويقدّم أطباقاً عالمية شهية؛ فضلاً عن مطعم ميكونغ المتخصص بمأكولات جنوب شرق آسيا والذي يقدّم أطباق بلدان محيطة بنهر ميكونغ، وأخيراً مقهى ومطعم ألمينا الشاطئي المتوسطي المريح، والذي يقدّم مرطبات منعشة وأطعمة مشوية تضفي تجربة مميزة تستحوذ على حواس الزوار.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*