وجهه نظر | نريد مهرجانات وكرنڤالات ..!

بقلم د. خالد بن عبدالوهاب البلوشي | تعد المهرجانات والكرنفلات متنفسا لكثير من الناس سواء الأطفال أو الكبار، للخروج من بوتقة روتين الحياة اليومية.
ومع إقترب موعد مهرجان مسقط 2016 فإن العديد من أبناء السلطنة يترقبون هذا الحدث، والذي على الرغم من بساطته إلا أنه يطلق العنان للإنسان من زحمة الحياة اليومية وروتين أعماله إلى سماء رحبة تحفز وتنشط أغوار الروح.
سينطلق العديد من سكان ولايات السلطنة المتفرقة نحو مواقع المهرجان مصطحبا أهله وأصدقائه من ولايته أو قريته إلى مسقط ليرى عرس أخر تحتفل به البلاد.
ومن هنا أيضا ندعو كل مؤسسة عامة كانت أو خاصة للمشاركة في إضافة فعاليات أخرى في أوقات متفرقة  من العام وهو مقترح إقامة كرنڤال للتمور أو حتى للزهور أو الحلوى أو لتزيين العربات أو أيا كان الكرنڤال ونوعه ويكون على مدار أسبوع أو أسبوعين وتتجول السيارات والمجسمات كل يوم في ولاية من ولايات السلطنة ويختتم الكرنڤال فعالياته بإحتفالية كبيرة يتم فيها تنصيب ومنح جوائز لأفضل فكرة أو مجسم من بين المشاركين.  ففي العديد من الدول هناك كرنڤال للمدارس وطلاب المدارس أو طلاب الجامعات ومنافسة بين طلاب المدارس أو الكليات والجامعات العامة والخاصة.
لم نعد نسمع عن كرنڤالات الطلاب ومواكب وإستعراضات  وكرنڤالات الشركات الخاصة والعامة إذ تستطيع  المؤسسات الحكومية أن تشارك لو بالنذر اليسير وتكون فعاليات يساهم فيها موظفي هذه الجهات لتغيير نمطية الحياة والانطلاق إلى عالم أخر مع اداخل عناصر منشطة للذهن بعيدة عن روتين العمل اليومي.

كلها مناشط وفعاليات لن تكون ذات عبء على الحكومة بل ستعمل على تنشيط السياحة الداخلية والمشاركات الخارجيه، فالأعراف المتبعة للكرنڤالات والمهرجانات المتنوعة هو دعوة الشركات أو المؤسسات سواء الأكاديمية أو الفنية او حتى الفرق الشعبية للمشاركة من كل أنحاء العالم وكل يتكفل بنفسه على أن تكون الجائزة الكبرى ذات عائد مادي على المشارك أو  المشاركين والمتعارف عليه بالنسبة للكرنڤالات أنها تقام في الشوارع العامة والحدائق وتستعرض فنونها بها ويصطف المواطنين على جانبي الطريق للمشاهدة.
إن إدخال البهجة والحب والسلام إلى نفوس الناس واجب على الجميع المشاركة فيه.
مانحتاج إليه اليوم، زيادة تلك الكرنڤالات والتي بكل تأكيد ستساعد على الجذب السياحي وايجاد مناشط سياحية  جديدة وعناصر اقتصادية متنوعة، على ان تتبنى وزارة السياحة الفكرة وتكون الوصي عليها إشرافا وتنفيذا.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*