محطة | إنسان عمان ومسيرة نهضة

بقلم:يوسف بن أحمد البلوشي | مع كل إشراقة نور، يتجدد فجر جديد، على تراب هذه الأرض الطيبة، التي تحقق على يد باني نهضتها جلالة السلطان المعظم، حفظه الله ورعاه، الكثير حتى اصبحت عمان دولة عصرية بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى.
فقد تسابقت طموحات إنسان عمان، من أجل بناء وطن، رضخ تحت وطأة التخلف والظلام، سنين طويلة، فما كان إلا أن يأتي قائد مفدى لينهض بالانسان العماني، نحو الكرامة والعزة ليعيش في واحة امن واستقرار، بعد حالة من الانغلاق والتشتت.
خمسة وأربعون عاما مرت على النهضة المباركة بقيادة جلالة السلطان، تآلفت فيها القلوب وتكاتفت الايادي بين القائد والمواطن العماني، الكل بدأ يعمل من أجل أن تتبوأ عمان مكانتها التي عرفت بها في التاريخ.
منجزات النهضة الأكبر، هي ما نراه اليوم ليس فقط من مبان وطرق ومستشفيات ومدارس، بل أكبر انجاز التحول الكبير الذي تحقق بصناعة قابوسية هو التحول في فكر الإنسان العماني، كونه صانع التنمية ومفجر كل طاقات العمل والبناء، لان التنمية تبدأ بالانسان ومن أجل الإنسان. لذلك نجد أن الإنسان العماني كان ولا يزال حاضرا في فكر جلالة السلطان، أعزه الله، وما تحقق على الأرض العمانية اليوم، هو إنجاز انسان عمان، الذي عمل مع القيادة، لانه أدرك أن بلاده بحاجة إلى كل دقيقة حتى يشمر عن سواعده للدخول في معترك التنمية والبناء.
إن صناعة الإنسان، أكبر تحد تواجهه القيادات، فإذا ما كان الإنسان، مستعدا للعمل في البناء فلن تتحقق التنمية، لذلك فإن الانسان العماني، آمن بفكر قيادته، وسارع نحو البناء، حتى أصبحت عمان اليوم واحة امن وامان يشار إليها والى قيادتها والانسان العماني بالبنان والاعتزاز، واصبحت مضرب المثل في المحافل الدولية، في السلام والتنمية والحكمة.
ان ما تحقق في سنوات مضت، كبير جدا، إذا ما قيس بالعمر الزمني، لكن القادم سيكون أكبر في لحمة وطنية جديدة سوف يسطرها أبناء عمان من أجل ان يكون شموخ الوطن نحو بناء فاعل تتحقق من خلاله منجزات أعلى مما تحقق حتى يرفل إنسان عمان بالعيش الكريم على تراب وطنه المعطاء.

yahmedom@hotmail.com

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*