رأي وجهات | فرحة وطن.. نحو سياحة داخلية

مع كل إجازة في السلطنة ينفر كثير من العمانيين والمقيمين إلى الدول المجاورة، للاستمتاع بالاجازة هناك والترفيه عن أفراد العائلة. في الوقت ذاته، يقوم الكثير بزيارات إلى مختلف محافظات السلطنة للاستمتاع بالطبيعة الجغرافية التي حباها الله أرض عمان، حيث تتعدد المقومات السياحية في السلطنة، وحينما يجرب شخص ما زيارة أحد تلك المواقع ينبهر بما تزخر به بلادنا من مقومات سياحية عديدة.
السؤال، لماذا لا نجرب القيام برحلة إلى مزارات بلادنا والاستمتاع بالطقس الجميل في هذه الفترة التي يتهافت الينا عديد السياح من دول العالم. هناك نزوى التاريخية التي تحتفل بمناسبة مدينة الثقافة الاسلامية للعام 2015، تستحق ان نزورها، وبقربها ولاية الحمراء، حيث التراث الذي يقف شاهدا من خلال تلك البيوت الأثرية في مسفاة العبريين، وهناك فلج دارس والجبل الأخضر. وإذا ما عرجنا على محافظة الشرقية شمالا وجنوبا سنجد عديد المقومات السياحية من رمال ووديان وشواطئ ومشاهدة السلاحف والبيوت الأثرية والحصون التي تقف شاهدة. وهناك ساحل الباطنة بمقوماته الجميلة منها عين الكسفة وعين الثوارة والأودية في الحوقين، وشاطىء السوادي وجزر الديمانيات. وفي البريمي والظاهرة مقومات عريقة منها آثار بات وحصن الخندق وسياحة الجبال والأودية، وفي مسندم عناق الجبل والبحر وتضاريس تغري السياح. وفي صلالة حيث السياحة الشتوية أروع حتى من موسم الخريف المفضل للسياح الخليجيين، وفي الوسطى، هناك الدقم حيث صفاء المكان وهدوء الطبيعة. كل هذه تشكل عوامل جذب للسياح من الداخل والخارج، لكن يبقى السؤال كيف نحرك السياحة الداخلية ونغري سياحنا في الداخل قبل الخارج. سؤال له ألف إجابة ولكن الأقرب بتخفيض الأسعار والتسويق الفاعل لكل تلك المقومات حتى نجعل سياحنا لا يفكرون إلا بزيارة محافظاتنا في كل إجازة.

Info@wejhatt.com

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*