ملتقى ريادة الأعمال في القطاع السياحي يسلط الضوء على أهمية الاستثمار

مسقط-وجهات | شهدت كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السلطان قابوس يوم أمس الثلاثاء افتتاح ملتقى ريادة الأعمال في القطاع السياحي، برعاية سليم الحكماني رئيس اللجنة الاقتصادية بمجلس الشورى.

يسعى الملتقى إلى تسليط الضوء على القطاع السياحي وأهمية الاستثمار فيه ودعم رواده، حيث أن عمان بطبيعتها المتنوعة جغرافيا وبتضاريسها المختلفة تعدّ من أثرى البلدان في السياحة.
وأقيمت في اليوم الأول عدة فعاليات مصاحبة للملتقى، أولها جلسة نقاشية عن واقع ريادة الأعمال في القطاع السياحي أدارها الإعلامي سليمان الرحبي بمشاركة عدة شخصيات منها: حميد المجيني ، سبأ البوسعيدي. وشارك سلطان الوضاحي مسؤول التحول الرقمي في الحكومة في هيئة تقنية المعلومات في الملتقى بتقديم ورقة عمل في الحكومة الرقمية والتحول الرقمي في القطاع السياحي. كما قدم بدر الهنائي مدير الإعلام الاجتماعي في عمانتل بتقديم ورشة بعنوان ” الهوية التجارية وتطبيقاتها “والتي كانت إحدى أبرز الفعاليات المصاحبة للمعرض.
وتقام اليوم جلسة نقاشية بعنوان ” تجربتي كرائد أعمال في القطاع السياحي بمشاركة بدرية الهنائية وطلال الرواحي وتدير النقاش جنان آل عيسى وفي ختام الملتقى سيتم إعداد مسابقة لأفضل فكرة مشروع يخدم السياحة في السلطنة بين طلبة الجامعة لتشجيع الطلبة نحو استثمار الطاقات الفكرية في خلق أفكار جديدة قد تساهم في انعاش السياحة في السلطنة

مشاريع
وقال حارث البطاشي أن فكرة مشروع أصالة نابعة من منطلق إظهار الصفات المميّزة للشعب العماني، والمشروع هو مشغّل للجولات السياحية يهدف إلى انشاء برامج سياحية مستوحاة من السكّان العمانييّن ومظاهر عيشهم واحتفالاتهم بطريقة حديثة راقية. وأضاف أن المشروع سيكون مفيداَ لجذب السيّاح إلى السلطنة في متعدّدة، حيث أن الإبداعية في تصميم هذه البرامج ستكون لا محدودة وهو ما يجعل السائح يعود للبلد في زيارة جديدة.
وأكّد معاذ الغافري أنّ روح الوطنيّة هي المشغّل الأساسي للمشروع، والحافز الأكبر لمواصلة التنمية السياحية في السلطنة. وأشار حميد الحوسني إلى ضرورة العمل الجادّ والمستمرّ كون المشروع يمسّ الجانب العاطفي لأي مواطن عماني أن يُبرز ثقافة بلده بالصورة الصحيحة. وقال عبدالعزيز جعبوب أن برامج أصالة السياحية ستكون مثاليّة لإيصال الصورة الشيّقة وإبراز التنوّع الثقافي بين مناطق السلطنة المختلفة. وأكّد أيضاَ على أن المشروع سيأخذ في عين الاعتبار خصوصيّة السلطنة و عادات شعبها.
أما مشروع الرحلات السياحية رباعية الأبعاد فوصفه قيس البادي وزميله أحمد العبري بأنه استخدام مثالي للثورة التقنية بتوظيفها في المجال السياحي. المشروع عبارة عن رحلة سياحية حول السلطنة داخل كبسولات مصممة للعرض رباعي الأبعاد. وتتوفر في هذه الكبسولات التجربة الواقعية من مكان جلوس السائح. حيث سيزور الشواطئ والجبال والكهوف باستخدام هذه التقنية, واللتي ستجعل الشسياح يقبلون أكثر على فكرة زيارة هذه المناطق في الواقع.
أما مشروع رحلات المناطيد الهوائية فتقول عنه زمزم النافعيّة أنّه سيوفّر فرصة مميّزة لمشاهدة المناطق السياحية من السماء. وأكّدت أصيلة الحجريّة أن المشروع سيراعي كل اشتراطات الأمن والسلامة، حيث أنها من أهم ما يجب أن يُأخذ في الاعتبار عند العمل على مشروع من هذا النوع. وأضافت وعد الحراصيّة أن الرحلات ستخدم فئات متنوعة وسيتمّ توفير تيليسكوبات داخل سلة المنطاد للاستمتاع الأكبر بالمناظر.
وعن مشروع مطعم عالم السيارات؛ قال سعيد الجرجشي أن فكرة المشروع توفّر لمحبّي السيارات الفرصة لتناول الطعام في مطعم مستوحى من عالم السيارات. وأضاف يونس الزيدي أن أثاث المطعم وكل ما يحتويه سيكون مرتبطا بالحسّ الميكانيكي للسيارات بداية من الكراسي والطاولات، إلى أنظمة الترفيه المقترحة للعائلات والأطفال. وقال أحمد الهنائي أن المشروع سيستقطب فئة كبيرة من الشباب المحبّ للسيارات.
أما مشروع مقهى مزاج، فقال خالد البوسعيدي أن المقهى يستهدف رجال الأعمال بالدرجة الأولى، حيث سيوفّر لهم كل سبل الراحة للاجتماعات واللقاءات مع الوجبات الخفيفة والقهوة. وهذا ما أكّد عليه محمود المعمري الذي أشار إلى أن الحاجة لمثل هذا النوع من المشاريع قد ازدادت في الفترة الماضية؛ وأن اختيار موقع المقهى سيكون مهمّا لنجاح الفكرة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*