وجهة نظر | الدقم أيقونة بحر العرب

د.خالد بن عبدالوهاب البلوشي | نعم هكذا أرى تلك الولاية التي تقع قباله بحر العرب – الدقم احد المشاريع التي تحتضن آمال عظام ومنها الحوض الجاف – مصفاه للنفط – ميناء بحري- استزراع، سكني، مدن سكنيه… الخ. فهذه الولاية التي تحوي بين طيات رمالها الذهبية  وشواطئها اللازوردية مشاهد وتنوع بيئي ومناخي جميل جاهزة  وتدعو المستثمرين لان يتم إعدادها لتكون معلم سياحي . يتوجب ان تتضافر الجهود من أجل دعم مسيرة تلك الولاية الجميلة فهناك شخص استطاع بحنكه وذكاء إدارة هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم حتى يسمو بها إلى مصاف المناطق التي يشار إليها بالبنان شخصية ديناميكيه خلاقة صاحب فكر مبدع واداري ومالي مميز ذو خبرات متراكمة استطاع توظيفها كلها من أجل أن تتبوأ هذه الولاية مكانتها انه رئيس مجلس إدارة هيئة منطقة الدقم الذي انطلق بها إلى العالمية هو وفريق عمل مفعم بالنشاط والوطنية .

كما قام بإدخال الطيران العماني إلى تلك المنطقة وأصبح  مطار الدقم يستقبل 3 رحلات اسبوعية بطائرة حديثة  ومطار مجهز بأحدث أنظمة الملاحة الجوية مع دعم من الشركه العمانية لإدارة المطارات والتي أيضا تقف يدا بيد مع إدارة الهيئة لتحقيق هذه الأحلام . ومن أجل تعزيز هذه المنظومة يتوجب علينا ان نأخذ في الاعتبار محدودية عدد الغرف الفندقية والتي تسعى الهيئة إلى زيادتها حاليا ولكن في الوقت الحالي ندعو إلى تنشيط سياحة المخيمات والتي يتطلب توفيرها مواقع وتسهيلات خدمية بسيطة متوافرة حاليا مثل المياه وخلافة وهي سياحة مرغوبة بكثره خاصة من المقيمين والمواطنين . كما اننا نؤكد الى ان الطاقات البشرية لسكان ولاية الدقم تحتاج إلى أن يتم إعدادها لهذه الطفرة بدلاً من الاستعانة بطاقات بشرية من خارج الولاية ويتم أيضا تمكين المرأة في جانب الصناعات والمشاريع الحرفية المنزلية. وهذا الأمر يأتي من مبدأ الحفاظ على هوية الولاية لذا نرى ان تتكاتف وتتضامن جهود الهيئة العامة للصناعات الحرفية وهيئة الدقم مع وزارة السياحة لدعم تلك المبادرات. ولكون الولاية بها ميناء بحري ضخم المتوقع له مستقبلا استقبال العديد من السفن السياحية نرى أهمية استغلال فرص تواجد الحياه الفطرية وجغرافية الولاية كعنصر جذب سياحي لسياح السفن. لعلها أفكار بسيطة ولكنها مستدامة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*