تهافت سياحي أميركي على كوبا بعد بوادر تقارب سياسي

ميامي- أ.ف.ب | بدأت جموع من الأميركيين تخطط للسفر إلى كوبا، الجزيرة الشيوعية، لأهداف متعددة من التعرف إلى فن العمارة والمطبخ فيها إلى اللقاءات الفنية ومشاهدة عروض الجاز، وذلك بعد أن ظهرت ملامح التقارب بين الولايات المتحدة وكوبا بعد عقود من الحصار الأميركي.

وبدأت شركات السياحة الكوبية بتقديم عروض سياحية للمواطنين الأميركيين، مثل شركة «إنسايت كوبا» التي تقترح على زبائنها جولة من ستة أيام بين هافانا وماتانزاس، يتخللها مشاهدة عروض جاز ولقاءات مع فنانين.
ورفعت واشنطن الأسبوع الماضي جملة من القيود التجارية والمتعلقة بالسفر، في إطار تقارب تاريخي بين واشنطن وهافانا، أعلن عنه في السابع عشر من ديسمبر الماضي، بعد نصف قرن على الحصار الأميركي المفروض على كوبا وقطع العلاقات الدبلوماسية منذ العام 1961.
لكن الرحلات إلى كوبا، والتي باتت متاحة الآن للمواطنين الأميركيين من دون إذن واشنطن المسبق، ما زالت خاضعة لشروط في الولايات المتحدة، منها ضرورة أن تكون ضمن مجموعات متشابهة، ولهدف محدد ضمن اثنتي عشرة فئة، منها الزيارات العائلية، وزيارات الصحفيين، والرحلات البحثية، والأنشطة الثقافية، والزيارات الدينية، والمباريات الرياضية، والمشاريع الإنسانية.
ويقول كولين لارفيرتي، مدير منظمة «كوبا ادوكايشنال ترافيل»: «الاتصالات الهاتفية لا تتوقف في هذه الأيام». ومنذ تأسيس هذه المنظمة قبل ثلاثة أعوام، استقطبت خمسة الآف شخص إلى كوبا، وهي تعتزم جذب العدد نفسه في العام 2015 وحده.
وأضاف: «نتلقى رسائل من أشخاص يقولون إنهم يرغبون في أن يزوروا كوبا، قبل أن تغزوها متاجر ماكدونالدز».

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*