السلطنة بين الدول الأكثر شعبية في عقد المؤتمرات والمعارض والأعمال والسفر الفاخر

دبي-وجهات|

من المتعارف عليه أن المسافرين من الشرق الأوسط لديهم قدرة عالية على الإنفاق على السفر، حيث من المتوقع أن تصل قيمتها الى 165.3 مليار دولار بحلول عام 2025، وفقا للمجلس العالمي للسفر والسياحة. ولذلك، قامت شركة “كيو ان اي انترناشيونال” المختصة بإدارة المعارض والمؤتمرات ومقرها دبي، بالكشف عن نتائج الاستبيان الذي أجري على المعارض والمؤتمرات العالمية والفاخرة للسفر والسياحة، وشملت الأفكار الرئيسية للاستبيان اتجاهات القطاع والتحديات، وتزايد شعبية سلطنة عمان والبحرين والمملكة العربية السعودية، مع بقاء دبي الخيار الأول للأعمال والاجتماعات والسفر الفاخر من دول مجلس التعاون الخليجي.

وكانت دبي في طليعة نتائج الاستبيان لقطاع المعارض والمؤتمرات في دول مجلس التعاون الخليجي بقيمة 4.7 مليار درهم. في عام 2015، ذكر تقرير أن دبي تمثل أكثر من ربع سوق المعارض والمؤتمرات في دول مجلس التعاون الخليجي. وبينما تشير نتائج الدراسة الاستقصائية إلى أن شعبية دبي لم تتراجع، فإن دولا أخرى في الشرق الأوسط بما في ذلك مصر والبحرين والكويت والمغرب ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى تكتسب زخما لأنها تطور قطاعات السفر والرحلات الفاخرة.

استهدف الاستبيان أكثر من 300 خبير مسؤول عن تنظيم المعارض والمؤتمرات ورحلات السفر الفاخر والترفيه، وقد عمل الاستبيان على قياس الوجهات العالمية الشعبية والاتجاهات والتحديات الناشئة في هذه الصناعة. وتشير النتائج إلى وجود بعض الوجهات الجديدة المفضلة لسفر الاعمال الفاخر. فعلى سبيل المثال، تم الإشارة إلى فرنسا على أنها الوجهة الأكثر تفضيلا للسفر إلى أوروبا في مجال الأعمال التجارية مع ظهور اليونان في حين أدرجت المغرب وأستراليا كوجهات مفضلة للسفر الفاخر.

وتشمل الوجهات الرئيسية للأعمال بلدان أوروبية مثل فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة واليونان والدول الآسيوية مثل الصين والهند وسنغافورة وماليزيا واليابان إلى جانب أستراليا والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية في حين أن الوجهات الرئيسية لسياحة المعارض والمؤتمرات تشمل أستراليا، وأوروبا على وجه التحديد أوروبا الشرقية، ودول آسيا الوسطى مثل أذربيجان وجورجيا وأرمينيا وكذلك شبه القارة في جنوب آسيا وآسيا الشرقية. وشهدت دول البحر المتوسط مثل الجبل الأسود (مونتنيغرو) وألبانيا وقبرص واليونان وتركيا ودول الشرق الأوسط وأفريقيا مثل الإمارات العربية المتحدة والكويت وكينيا وتنزانيا أيضا وجهات رئيسية للمايس.

تم وضع أستراليا، الولايات المتحدة الأمريكية، نيوزيلندا، فيجي، بورا بورا، الإمارات العربية المتحدة، موريشيوس، كرواتيا، المغرب، هاواي و وجهات أوروبية أخرى كوجهات سفر فاخرة من دول مجلس التعاون الخليجي.

كما طلب من المندوبين تحديد الوجهات الناشئة التي يمكن أن تتجاوز الأسواق المتقدمة كوجهة سياحية وضيافية. وبشكل مذهل، تم تحديد بلدان من الشرق الأوسط، والبحر المتوسط، والبلطيق، وأوروبا الشرقية وآسيا الشرقية وتشمل هونغ كونغ وماكاو وكوريا الجنوبية وسيبيريا وتايوان وبروناي وإندونيسيا وميانمار والفلبين وتايلاند ودول أوروبية مثل إستونيا ولاتفيا وفنلندا وليتوانيا وبولندا والسويد وبلدان البحر الأبيض المتوسط مثل موناكو وسلوفينيا وكرواتيا والبوسنة والهرسك والجبل الأسود (مونتنيغرو) وألبانيا وأخيرا وليس أخرا روسيا وبلدان الشرق الأوسط مثل عمان والبحرين ومصر والمملكة العربية السعودية.

ومن بين التغييرات التي طرأت على معارض الأعمال والرحلات التجارية والترفية من الشرق الأوسط، هو دمج التكنولوجيا والتقدم التكنولوجي في هذه الصناعة على نحو وثيق الصلة بالموضوع. ومن الاتجاهات الأخرى التي تعتبر هامة هي خلق تجارب حقيقية وفاخرة مع التركيز على احتياجات المسافر الإسلامي والتنقل وقيمة الصفقات مقابل المال، في حين أن بعض التحديات التي حددها المشاركون في الاستبيان تشمل مواعيد التسليم والقيود المفروضة على الميزانية وتوافر الأغذية الحلال، وإيجاد المورد الصحيح والوجهة المناسبة، والأمن، والأسعار التنافسية، والفهم الثقافي، والبروتوكولات الثقافية.

سيد ان سي، مدير شركة كيو ان اي انترناشيونال، علق على الاستبيان “مع أخذ هذه النتائج في عين الاعتبار، سيسلط المؤتمر السنوي لسياحة المعارض والمؤتمرات “مايس ارابيا” في دورته السادسة الضوء في جدول أعماله على الاتجاهات والتحديات في هذه القطاعات واقتراح الحلول العملية، مع الحفاظ على التركيز في عقد اجتماعات عمل مقررة مسبقا بين المشترين والموردين”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*