السفير القطري في مسقط ل “وجهات”: القطريون يزورون عُمان لاكتشاف المقومات السياحية المتنوعة

تعاون سياحي بين السلطنة وقطر  يعزز علاقات البلدين
***
الطبيعية الخلابة في السلطنة نتيجة اهتمام القيادة الحكيمة بالبيئة منذ السبعينيات
***

تدشين رحلات طيران السلام الى الدوحة يزيد عدد المسافرين بين البلدين والعالم

***

مسقط – يوسف بن أحمد البلوشي

أشاد سفير دولة قطر المعتمد لدى السلطنة، علي بن فهد الهاجري، بالتعاون السياحي بين السلطنة ودولة قطر، الأمر الذي يزيد من الترابط الشعبي بما يتماشى مع توجيهات قيادتي البلدين الشقيقين.
 وقال الهاجري في تصريح خاص ل “وجهات” ان زيادة رحلات الطيران بين السلطنة وقطر بلا شك انه يزيد من أعداد المسافرين ومستخدمي المطارات في البلدين سواء المتجهين إليهما او الى جهات أخرى، مشيرا الى ان إعلان طيران السلام تدشين رحلاته الى الدوحة اعتبارا من 22 نوفمبر يأتي لرفد الحركة السياحية وخدمة المسافرين لاسيما وان المنافسة السعرية لطيران السلام سوف تزيد من عدد المسافرين وستشجع الكثيرين على السفر.
تعزيز النمو
وأضاف السفير القطري قائلا: لقد عملت الخطوط الجوية القطرية طوال الفترة الماضية على تعزيز النمو في عدد المسافرين من خلال رحلاتها من الدوحة والى مطاري مسقط وصلالة بمعدل 5 و4 رحلات يوميا، وأخيرا الى مطار صحار في نمو الحركة السياحية وساهم ذلك بلا شك في زيادة عدد القطريين الذين يزورون السلطنة واكتشاف المقومات الطبيعية الخلابة التي تتمتع بها محافظات السلطنة خاصة وان السلطنة من أول الدول في العالم التي عملت على المحافظة على البيئة بعد انشاء وزارة خاصة للبيئة منذ السبعينيات وهذا ينم عن اهتمام القيادة الحكيمة في السلطنة بالحفاظ على الطبيعة بحيث تكون رافدا سياحيا سواء من حيث السياحة البحرية او البرية وهو ما يعزز الحراك السياحي الى السلطنة.
حراك أكبر
وقال: بلا شك ان زيادة حركة الطيران بين البلدين سوف يشجع بشكل اكبر على زيادة التواصل بين الشعبين الى جانب زيارات رجال الأعمال في البلدين خاصة وأننا شهدنا في الآونة الأخيرة ارتفاعا في هذا المجال مما يؤكد الحاجة الى الدفع بهذا الحراك بشكل أكبر مستقبلا.
وأشار السفير القطري في السلطنة الى وجود علاقة سياحية وطيدة بين مسقط والدوحة، متمثلا في اتفاق سابق في السماح للسياح حاملي تأشيرة البلد الأخر في زيارة الدولة الاخرى مما يشجع على التعاون السياحي كون السفر اليوم يشكل وجهة واحدة وعملت قيادتي البلدين على هذا الإطار منذ سنوات عديدة، أضف الى ذلك ان دولة قطر سمحت مؤخرا لأكثر من 83 جنسية لأخذ التاشيرة السياحية عند الوصول الى المطار كما شهدنا ايضا مؤخرا في السلطنة السماح لعدد من الجنسيات بزيارة السلطنة اذا كانوا يحملون تأشيرات دول مثل امريكا وكندا وأستراليا وبريطانيا ودوّل شنغن وهذا يلا شك يدعم التكامل النوعي في القطاع السياحي بين البلدين .
تطوير المنتوج القطري
واستطرد السفير علي الهاجري يقول: عملت دولة قطر ايضا على تطوير المنتوج السياحي الثقافي بجانب تطوير البنية الاساسية استعدادا لاستضافة مونديال 2022 ، ويتمثل هذا في انشاء المتاحف التاريخية مثل المتحف الاسلامي وايضا سوف يفتتح قريبا المتحف الوطني وايضا تطوير قطاع التسوق والترفيه الذي يفضله كثير من السياح خلال زيارتهم للوجهات السياحية خاصة الأسر والتركيز ايضا على التسوق النوعي، بجانب انشاء الفنادق التي تحافظ على البيئة والقريبة من الشواطىء لتكون استكمالا للقطاع السياحي في دولة قطر.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*