منظمو الرحلات السياحية في شركات السفر الألمانية ل “وجهات”: عُمان بلد آمن وروح الأصالة العربية

ممثلو شركات السياحة في السوق الألماني والدول الناطقة بالألمانية ل “وجهات”:  

انبهرنا بالشعب العُماني والتقاليد والجغرافيا في السلطنة 

 

استطلاع – يوسف بن أحمد البلوشي، وجهات | 

أكد عدد من مسؤولي شركات السياحة والسفر من السوق الألماني والدول الناطقة باللغة الألمانية ان زيارتهم للسلطنة كان حلما وقد تحقق، واشادوا بما شاهدوه من حفاة وكرم الضيافة والأمن الذي تتمتع به السلطنة والشعب العُماني الذي يمتاز بالترحاب بالسياح مما اثر على انطباعهم وعمق من شعورهم تجاه هذا البلد الذي يمتاز بالحضارة والتاريخ وعبق الأصالة العربية.

وعبر عدد منهم في استطلاع ل “وجهات” خلال فعاليات ملتقى العمل الذي نظمته وزارة السياحة لشركات السفر والسياحة من السوق الألماني والدول الناطقة باللغة الألمانية في منتجع شانغريلا بر الجصة بمشاركة حوالي 70 مشاركا من منظمي الرحلات السياحية ومشغلي شركات السفر والسياحة بجمهورية ألمانيا الاتحادية والدول الناطقة باللغة الألمانية (النمسا وسويسرا)، عن شعورهم الكبير بما شاهدوه في السلطنة من أصالة عربية محافظة على روح العادات والتقاليد وأنهم انبهروا بإعجاب عما وجدوه على ارض عمان من تنوع جغرافي وتضاريسي حيث الجبال والشواطىء الحالمة والرمال الذهبية الناعمة والفنادق الراقية والطرق الحديثة الممتدة طوال البلاد بجانب التاريخ الأصيل الذي قلما وجدوه في دول الشرق الأوسط.

وتقول أندريا وهي احدى منظمي الرحلات السياحية في احدى الشركات الألمانية، في الحقيقة لأول مرة أزور السلطنة وإنني انبهرت بما شاهدته خلال زيارتي الى مسقط والجبل الأخضر ورمال الشرقية من جمال الطبيعة الخلابة.

وتضيف قائلة، لفت انتباهي الناس هنا طيبون وودودون يرحبون بالضيف من السياح وتحس انهم أصدقاؤك وهذا انطباع يشجع السياح على زيارة السلطنة بجانب كرم الضيافة العمانية والأكل العُماني الجميل وبالطبع الشواطىء الحالمة.

وتعبر أندريا قائلة عن إحساسها بالأمن فتقول: لا شك ان الأمن أول شيء يفكر فيه السياح قبل زيارة اي بلد، وفِي الحقيقة عمان بلد آمن حتى اكثر من ألمانيا، لذلك سوف ادعو زبائننا من السياح الألماني للمجىء الى السلطنة.

أما سيمونيه وهي من منظمي الرحلات لاحدى الشركات النمساوية  فتقول: لا شك ان هذه الزيارة هي الأولى لهذا البلد الجميل فقد كان حلم وتحقق مع هذه الزيارة .

وتضيف: لقد احببت سلطنة عُمان كثيرا وأكثر شيء جذبني الشعب العُماني الطيب وهذا اول انطباع أخذته من أول وهلة حيث انه شعب منفتح كما انني أعجبت  بالجبل الأخضر بتضاريسه، كما انني زرت رمال الشرقية وقضينا ليلة هناك وشاهدت النجوم تتألأ جمالا بعيدا عن اضواء الكهرباء فقد ابهرني منظر النجوم والسماء ليلا هنا.

ويشترك معنا يوسف وهو من مدينة بافاريا وتحديدا من ريجن سبورغ، فيقول: هذه المرة الثانية التي أزور عُمان وكانت اول مرك قبل سنتين ولكنها قصيرة لقد لمدة ليلة خلال رحلتي الى الهند، وقد شاهدت فقط الفندق الذي سكنت فيه والشاطىء، لكنني خلال هذه الزيارة عرفت الكثير عن عُمان فقد زرت الصحراء في رمال الشرقية والجبل الأخضر وأعجبتني الطرق هنا جميلة ورائعة وممتدة لمسافات طويلة كما اعجبني الشعب هنا لطيف وودود.

ويقول: انني اتعلَّم اللغة العربية وهي بالطبع لغة جميلة وسوف احاول ان أزور السلطنة مرة اخرى في المرات المقبلة.
من جانبه يقول اندرياس وهو منظم رحلات من احدى الشركات الالمانية وتحديدا من ميونيخ: عُمان بلد آمن وام نشاهد أي شيء يوحي بانه غير ذلك وهذا امر مهم السياح ونحن في الحقيقة نشجع السياح الألمان لزيارة السلطنة لانها بالفعل بلد حيوي ويتمتع بكل مقومات السياحة التي ينشدها السياح سواء الطبيعة والجبال والشواطىء والصحراء.

ويضيف قائلا: لقد أعجبت بان العمانيون يعلمون في مواقع كثيرة بعكس دول الخليج كما انهم شعب ودود ويختلف عن البلدان الاخرى في المنطقة. لذلك سوف اتحدث مع زملائي وزبائننا عن كل هذا وسوف أشجعهم لزيارة عُمان خاصة للاستمتاع بالشواطىء والصحراء.

ويقول : كثير من السياح في ألمانيا لا يعرفون عن عُمان وما تملكه من مقومات سياحية ولكن فقط يعرفون انها جزء من الدول العربية والشرق الأوسط ولكن لا يعرفون عما تملكه من طبيعة سياحية خلابة وكل ما يبحث عنه السياح  ليجدونه هنا في سلطنة عُمان.

وتتحدث معنا ايضا، انريكا اريند وهي مسؤولة عن تنظيم هذه الرحلة السياحية  وتعمل في شركة دير للسياحة وهي احدى أكبر الشركات الالمانية لاستجلاب السياح الى السلطنة وخاصة سياحة النخبة؛ فتقول: الحقيقة تفاجأ كثير من المشاركين معنا في هذه الرحلة بما شاهدوه من اول وهلة في الزيارة من مقومات طبيعية وآمان واعجبوا كثيرا ايضا بطيبة الشعب العُماني الودود .

وتضيف هذه الشركات تعتبر من كبريات الشركات السياحية التي تسير سياحة النخبة واخترنا السلطنة لتكون ختام هذه الدورة التدريبية وقبلها كانت في المانيا ولذلك كان منظمي الرحلات قريبين من الواقع الذي شاهدوه في السلطنة من مقومات سياحية وامان وشعب طيب وتنوع جغرافي، وسوف نتابع معهم من خلال محاضرات خاصة عن عمان كما انهم سوف يتحدثون عن تجربة زيارتهم في احدى المجلات السياحية خلال شهر نوفمبر لتعريف الزبائن عن عمان وما شاهدوه خلال هذه الرحلة.

وتختتم قائلة: تتمتع السلطنة بروح الشرق بطابعها المعماري ومحافظتها على التاريخ والأصالة العربية ولما تزورها تحس بأنك تزور دولة عربية حقيقية.

اما فيرا احدى منظمو الرحلات السياحية وهي من ألمانيا وتعمل في احدى الشركات في لوكسمبورغ فتقول: احببت عمان كثيرا لما شاهدته خلال الزيارة وكنت أخطط من زمن لزيارتها وكانت هذه فرصة لي في الحقيقة للتعرف عن قرب عن عمان وزيارة الصحراء والجبال وكنا نأمل زيارة نزوى لكن سوف أخطط لزيارتها مرة اخرى خلال الفترة المقبلة. وأعجبت بالكلات العمانية والشعب العُماني الطيب الذي يحب السياح ويرحب بهم.


كما تحدثت معنا أوته وهي من منظمي الرحلات من احدى الشركات الالمانية فتقول: سعدت كثيرا بما شاهدته خلال هذه الزيارة فقد كان حلمي ان أزور عُمان وتحقق خلال هذه الزيارة فتعرفت على الطبيعة التي تتمتع بها عُمان وشاهدت الجبال وتعرفت على الثقافة للشعب العُماني الطيب وايضا الأمان الذي يتمتع به هذا البلد مما يجعل السياح ينجذبون الى زيارته.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*