رويال كاريبيان إنترناشيونال صمَّمَت سمفوني أوف ذا سيز لتوفير تجربة عائلية متكاملة

دبي-وجهات|

عندما تنطلق”سمفوني أوف ذا سيز” من شركة رويال كاريبيان إنترناشيونال في رحلتها الأولى عام 2018، ستثبت أنّها السفينة الفاخرة الأكبر في العالم حيث أنّها تتسم بهندسة قلّ مثيلها وتُشكّل وجهةً متكاملةً تضاهي جزيرةً صغيرةً في قدرتها على استيعاب الضيوف. لا شكّ في أنّها تكتنف باقةً واسعةً من الابتكارات الجديدة، بيد أنّ الهدف الأسمى للسفينة يتمثّل بمنح العائلات تجربة استثنائية، إيماناً منها بأنّ هذه المغامرة ليست حكراً على الأطفال، لا بل وُجِدت أيضاً لإمتاع الأهل والأجداد حتى. وحرصاً من رويال كاريبيان إنترناشيونال على تزويد أفراد العائلة بنشاطات وبرامج ترفيهية، تمّ إيلاء عناية شديدة لأدق التفاصيل على متن هذه السفينة في سبيل توفير تجارب منقطعة النظير للعائلات.

بوسع العائلات الخليجية على متن سفينة “سمفوني أوف ذا سيز” الاستفادة من باقة المزايا الجديدة المصمّمة حسب متطلباتهم والحصرية لعلامة رويال كاريبيان، بدءاً من مفاهيم الطعام والنشاطات العائلية الجديدة، مروراً بالمسرح المبهر، والأجواء الترفيهية المتميزة سواء في الهواء، أو على الجليد أو في المياه؛ وصولاً إلى الجناح الأكثر ديناميكيةً في رحلة العائلة.

تستعدّ سفينة “سمفوني أوف ذا سيز” لإطلاق الجناح العائلي الأكثر تشويقاً وتفاعليةً في العالم، “ذا ألتيميت فاميلي سويت” الممتد على مساحة 1346 قدماً مربعاً. كما أنّ هذا الجناح الذي يتسع لعائلات يصل عدد أفرادها إلى 8 في غرفتَي نوم، يستخدم كلّ زاوية لإيقاظ خيالهم وتزويدهم بمسكن رائع يتباهون به. فكأنّ “ذا ألتيميت فاميلي سويت” المنقسم إلى مستويَين حلمٌ أصبح حقيقة بالنسبة إلى الأطفال من كافة الأعمار، سيّما وأنّه سيحتضن باقةً من المزايا المبهرة، بما فيها منزلق حصري من غرفة نوم الأطفال إلى غرف الجلوس في الأسفل، وجدار “ليغو” من الأرض إلى السقف، بالإضافة إلى طاولة للعبة الهوكي الهوائي وزوايا خفية للتسلية.

من جهة أخرى، فإنّ غرفة التلفاز المنفصلة المصمّمة على شكل مسرح لمشاهدة أفلام ثلاثية الأبعاد، المجهّزة بآلة لتحضير الفشار وبمكتبة لألعاب الفيديو عبر عدة أنظمة ألعاب، ترتقي بأجواء الحماس والمنافسة بين اللاعبين في كل عائلة. وفي حين أنّ التصميم الخارجي يضمّ شرفةً ملتفةً تمتدّ على مساحة 212 قدماً مربعاً مع طاولة بلياردو، توفّر تجربة التسلّق وحوض استحمام كبير بالتيار الدوامي، إطلالاتٍ ساحرةً على المحيط. وإذا لم يكن ذلك كافياً، يستطيع الضيوف في “ذا ألتيميت فاميلي سويت” الاستمتاع بخدمات “رويال جيني” التي تلبي كافة احتياجاتهم، فيما يتنعّمون بشتى الخدمات ووسائل الراحة الممتازة المتاحة في جناح رويال كلاس. بانتظار العائلات عطلة تتجاوز حدود الخيال مع تشكيلة واسعة من الأجنحة المعاصرة المتوفرة في كافة أرجاء السفينة، بدءاً من أجنحة “لوفت” المطلّة على مناظر أخاذة وصولاً إلى أجنحة “أونر” الفسيحة التي تضمّ غرفاً متعددةً.

وعلى صعيد آخر، سوف تطرح سفينة “سمفوني أوف ذا سيز” مفاهيم جديدةً للطعام والمشروب، تُضاف إلى سلسلتها المتنوعة التي تشمل أكثر من 20 مطعماً متخصصاً ومجانياً في أقسامها السبعة. سوف يقدّم “هوكد سيفود”، وهو أول مطعم لشركة رويال كاريبيان متخصص في إعداد ثمار البحر على طريقة نيو إنجلاند، أطباقاً من ثمار البحر الطازجة ومنضدة للمأكولات النيئة مليئة بالمحار المقشّر حسب الطلب. يقدّم هذا المطعم الكائن في مقدمة السفينة في “سولاريوم” الغداء والعشاء ويتسم بأناقة غير متكلّفة، ويطلّ على مناظر مبهرة لعرض البحار. أمّا مطعم “إل لوكو فريش” فيقدّم أشهى أطباق التاكوس والبوريتوس وغيرها من الأطايب المكسيكية الشعبية، المحضرة حسب الطلب. يتسع هذا المطعم الكائن في الهواء الطلق في منطقة الرياضات لأكثر من 100 ضيف.

كما أنّ المطاعم المميزة التي تحتضنها السفينة، بما فيها “وندرلاند إيماجيناتيف كويزين”، و”جايميز إيتاليان باي جايمي أوليفر، و”150 سنترال بارك” بقائمته الموسمية الأميركية، و”بارك كافيه” و”إيزومي هيباشي أند سوشي”، ستقدّم تصاميم بحلة جديدة وأطباقاً جديدةً في القائمة، متيحةً للضيوف تشكيلةً لا تحصى من خيارات الطعام.

وهذه المرّة أيضاً، سوف تلهب النشاطات الترفيهية الاستثنائية التي تنفرد بها رويال كاريبيان الأجواء، بعروضها التفاعلية حيث يتجاوز سحر المسرح حدود منصّة العرض ليصل إلى الحضور. وبناءً على طلب الجمهور، سوف تعود “هيرسبراي”، مسرحية برودواي الأولى التي قدّمتها العلامة في البحر والتي حقّقت نجاحاً هائلاً، إلى السفينة بحلّة جديدة لتكون العرض الرئيسي على مسرح “رويال” إلى جانب عرض جديد تحت عنوان “فلايت”، وهو عبارة عن هجاء تاريخي حول تطوّر السفر الجوي ينتهي بإشادة للأخوين رايت الشهيرين. وعلى مدرّج مسرح “أكواثياتر” الرائع في الهواء الطلق، يقدّم العرض الجديد “هيرو” برنامجاً مبهراً تتخلله ألعاب بهلوانية وعروض غطس من ارتفاع عالٍ. أمّا “استوديو بي” فسوف يستعرض مغامرةً جديدةً يسافر فيها الحضور عبر الزمن، فيما يأخذ عرض التزلج على الجليد المتطور جداً، “1977”، الضيوف إلى لندن مستحضراً أحداث عشية اليوبيل الفضي للملكة عندما سُرقت مجوهرات التاج الملكي إثر إحدى عمليات السطو الأبرز في القرن.

كما أنّ عشّاق المغامرات المليئة بالتشويق في البحر على موعد مع تجربة ممتعة لا تشبه غيرها حيث يلعبون بالليزر المتوهّج في الظلام. ومع التكنولوجيا المتقدمة والتأثيرات الخاصة، سيتحوّل “استوديو بي” إلى أكبر وأحدث ملعب ليزر في العالم حيث يتصارع أفراد العائلة، والأصدقاء والخصوم على مصير آخر كوكب في المجرة. وبوسع المسافرين الذين ينشدون تجربةً مليئةً بالتحدّي خوض غمار لعبة “بازل بريك” جديدة على السفينة، حيث سيتسابق أعضاء الفرق مع الزمن ويتعلّمون العمل معاً يداً بيد من أجل هدف مشترك، وهو الهرب من الغرفة المصممة من وحي الغواصة قبل انتهاء الوقت.

وعلى طول “بوردووك”، سوف تُشكّل الاستراحة الرياضية وصالة الألعاب النابضة بالحياة ملتقى مميزاً للعائلات حيث يتلذذون بأجنحة الدجاج، والبرغر ويستمتعون بالمباريات الودية من “مس باكمان”، و”ستار وورز باتل بود، و”آيس سكي بول” وغيرها من الألعاب الشيقة. ومن جهة أخرى، بمحاذاة عربة “بوردووك” الشهيرة المصنوعة باليد، سوف يجد الصغار والكبار على حد سواء ضالتهم في متجر “شوغر بيتش” للسكريات والآيس كريم الذي يجذبهم بجدرانه التي تعجّ بالسكريات المفعمة بالألوان الزاهية والآيس كريم والصلصات التي تقاوم.

كما أنّ محطة الحلويات الأبرز في عرض المحيط تتضمّن نشاطاتٍ مثاليةً للعائلات مخصصةً للخبّازين الطموحين. وستكمّل الإضافات التي طال انتظارها العروض المميزة لبوردووك التي عززت شعبية هذا القسم من السفينة. ولن تختار “ألتيميت آبيس” سوى الشجعان لقذفهم من الزلاجة الأطول في البحر في قلب “بوردووك”، ليستمتعوا بتجربة مليئة بالحماس. ويبقى “جوني روكتس” عنواناً للتلذذ بالبرغر، والبطاطا المقلية ومشروبات الميلك شيك، وسط أجواء ترفيهية وعلى وقع موسيقى خمسينيات القرن العشرين. أمّا مسرح “أكواثياتر” المهيب فسوف يشعل البحر والليالي المرصعة بالنجوم مع استعراضات بهلوانية خاطفة للأنفاس وعروض غطس جوية تفوق كل وصف، وذلك فقط على متن “سمفوني أوف ذا سيز”.

أخيراً وليس آخراً، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ “سمفوني أوف ذا سيز”، وهي السفينة الخامسة والعشرين في أسطول رويال كاريبيان، سوف تحمل لقب السفينة الأكبر في العالم عندما تنطلق لأول مرة في أبريل 2018 في موسمها الافتتاحي في أوروبا، وسوف تبدأ موسم الصيف في البحر الأبيض المتوسط. وسوف تتسع هذه التحفة المعمارية الرائعة لعدد أكبر من الغرف الفاخرة مع شرفات مطلة على عرض البحر والقسمين الأسطوريّين “بوردووك” و”سنترال بارك”، مقارنةً بشقيقتها السفينة الشهيرة “هارموني أوف ذا سيز”.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*