أشرعه | روسيا.. الصين.. الهند.. أسواق محتملة

 

بقلم: يعقوب بن يوسف البلوشي | في خطوة جادة نحو تمكين قطاع السياحة للمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني، استبشرنا بقرار السماح بدخول السياح من روسيا والهند والصين وهو قرار له محله من التقدير لدى المؤسسات السياحية في السلطنة كونه يلامس آمال المستثمرين في قطاع السياحة بانعاش السوق السياحي وزيادة عدد السياح الحقيقيين.

 هذه خطوه من المؤمل لها ان تحقق فارقا في الايرادات السياحية خاصة وان السلطنة مقبلة على موسمها السياحي الممتد من اكتوبر الى شهر مارس، إلّا ان هناك عدة خطوات أخرى نتمنى من الجهات المسؤولة ان تتبناها لمواصلة عملية جذب هذه الفئات السياحية الا وهي التركيز على الحملات الترويجية وتسويق السلطنة ومقوماتها السياحية باتجاه هذه الاسواق، بالاضافة الى المشاركة في مختلف المعارض الترويجية وبورصات السفر على حد سواء حتى يتيح لسياح هذه الدول التعرف بشكل واسع على طبيعة المنتج السياحي الذي تقدمه السلطنة ليتناسب مع اهدافهم الدافعة للسفر، بالاضافة الى استهداف اكبر قدر ممكن من السياح . ومن الخطوات الجيدة في هذا الجانب هي الجهود المبذولة من قبل غرفة وتجارة عمان حول الزيارات الاقتصادية لهذه الاسواق المُحتملة بغية تعرف مستثمرين البلدين على الفرص الاستثمارية المتاحة على طاولة الشراكة الاقتصادية والتسهيلات الممنوحه من قبل السلطنه للمستثمرين في تلك الدول وكذلك لتسجيل خطوة اولية نحو جذب المستثمرين من تلك البلدان على الزيارة الفعلية للسلطنة للوقوف على تفاصيل الاستثمار، ومحاولة تذليل المنغصات، وزيادة التسهيلات حتى تؤتى هذه الجهود ثمارها في ظل ان القطاع السياحي هو الحل الانجع لبعض الاشكالات المرتبطة بالاقتصاد وحل مشكلة الباحثين عن عمل في السلطنة، وكما نتمنى ان تقوم الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات بتفعيل وتنفيذ استراتيجاتها في الترويج السياحي المعدة سلفاً وان تشكل يداً فاعلة جنباً الى جنب مع غرفة تجارة وصناعة عمان ووزارة السياحة.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*