مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض يسلط الضوء على واقع وتطلّعات سياحة المؤتمرات

مسقط-وجهات /
شارك مركزعُمان للمؤتمرات والمعارض مؤخراً في تسليط الضوء على واقع وتطلّعات قطاع سياحة المؤتمرات خلال مشاركته في مؤتمر عُمان للسياحة، حيث تحدث مديره العام، تريفور ماكرتني، عن كيفية مساهمة هذا القطاع الحيوي في دفع عجلة التنمية وتنويع اقتصاد السلطنة.

وقد استضاف المؤتمر، الذي عقد تحت شعار “استثمارات قطاع السياحة في سلطنة عُمان لدفع نمو الاقتصاد الوطني”، عدداً من الخبراء العالميين لطرح تصوراتهم حول العديد من القضايا ذات العلاقة بهذه الصناعة المتنامية وإمكانيات الاستثمار فيها.

وقال تريفور ماكرتني: في عالم اليوم الذي يشهد تنافسية كبيرة، يمثّل اتخاذ القرار بالاستثمار في قطاع سياحة المؤتمرات فرصة لجذب المزيد من الاستثمارات بحيث يمتد تأثيرها إلى تطوير المرافق التي تشمل مشاريع البنية الأساسية في البلاد، ويشكّل مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض مثالاً حياً شاهداً على ذلك.

وخلال المؤتمر، شرح ماكرتني دور المركز في إيجاد العديد من المنافع الاجتماعية والاقتصادية وما لذلك من آثار إيجابية على التنمية الوطنية على المدى الطويل، علاوةً على دعم المركز للاستراتيجية التسويقية لوزارة السياحة والتي تهدف لترويج السلطنة كوجهة مثالية على مستوى العالم.

وأردف ماكرتني قائلاً: إن مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض يقوم بتطوير مرافقه وفق أعلى المعايير العالمية ليصبح من أبرز وجهات سياحة المؤتمرات على مستوى العالم ويلبي متطلبات جميع منظمي الفعاليات وصانعي القرار والوفود الزائرة.” وأضاف: “إن الأمر الرئيسي يكمن في اجتذاب رجال الأعمال حيث تشير الدراسات إلى انهم لا ينفقون بمعدل ثلاثة أضعاف السياح فحسب بل توافدهم من خلال مختلف الفعاليات الضخمة يشكل نقطة انطلاق للعديد من الفرص التجارية والاستثماراية في السلطنة على المدى البعيد.

وشملت مداخلات المركز في المؤتمر شرحاً مطولاً عن كيفية مساهمة سياحة الأعمال في خلق القيمة المضافة خارج إطار مساهماتها الاقتصادية المباشرة، حيث بيّن المركز بوضوح بأن تلك الفعاليات، وبالأخص الإقليمية والعالمية منها، تجتذب أفضل الخبرات في العالم، كلٌّ في مجاله. ولا شك بأن ذلك يشكّل إضافة قيّمة لرجال الأعمال على المستوى المحلي حيث يمكّنهم من الاطلاع على آخر المستجدات والمعارف ذات العلاقة بأعمالهم.

والجدير بالذكر أن المركز وقع اتفاقيات لإقامة العديد من كبرى الفعاليات في الفترة ما بين عام 2016 وحتى 2021. ومن المتوقع أن يترتب على ذلك عائدات متنوعة وتأثير إيجابيّ كبير على المركز بشكّل خاص وعلى السلطنة بشكّل عام، بحيث يعزز الاقتصاديات المحلية من خلال تبادل الخبرات وخلق الاستثمارات وفرص العمل وجذب أصحاب المهارات والخبرة في المجالات ذات الصلة وتحقيق التقدم على الصعيدين التقني والفني

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*