مراكز المعلومات في موسم الخريف تسهل للزائر الحصول على الخدمات السياحية

مسقط – وجهات |

استعدت وزارة السياحة لموسم خريف صلالة السياحي حيث وفرت عدداً من مراكز المعلومات والتي تقدم خدمات للزوار وتسهل لهم طرق الحصول على الخدمات المختلفة. إن توفير مراكز المعلومات السياحية المؤقتة منها والدائمة المتواجدة في المنافذ البرية والجوية والمجمعات ومركز البلدية الترفيهي الذي يحتضن فعاليات مهرجان صلالة السياحي 2017 يعد من ضمن الخدمات التي توفرها وزارة السياحة للسائح خلال موسم الخريف. حيث أنها تختصر على السائح عناء البحث وتساعده للتعرف على أهم الأماكن التي يمكن زيارتها في محافظة ظفار وتقدم له حلولا وارشادات لإيجاد جو سياحي مريح، فتتعدد فئات المنشآت الفندقية والمطاعم ومراكز التسوق، وتسعى لتلبية طلبات وحاجات فئات سياحية مختلفة سواء الدولية او المحلية.

وتؤدي مراكز المعلومات السياحية دورا حيويا من خلال توفير المادة الإرشادية من خرائط وكتيبات وبيانات تحتوي على عناوين وتفاصيل متعلقة بالمنشآت والخدمات السياحية، كالمعالم السياحية الأثرية ومحطات الوقود والفنادق وغيرها، إلى جانب إتاحة الفرصة لزوار المحافظة خلال موسم الخريف لإبداء أرائهم واقتراحاتهم واستقبال الشكاوى والملاحظات التي تسهم بلا شك في إعادة النظر من أجل الوصول بالخدمات إلى مستوى يرضي حاجة الأفراء والعائلات.

وتتوزع هذه المراكز على المنافذ الحدودية للسلطنة، وأهم الوجهات السياحية والخدمية بمحافظة ظفار، كما دفعت الوزارة بعدد من الموظفين المدربين على التعامل مع الزوار والسائحين والمزودين بكافة المعلومات التي يمكن أن يحتاجها الزائر. وفي هذا الصدد تقول أمنة بنت محمد البلوشية مدير دائرة الترويج والوعي السياحي بوزارة السياحة، ان هناك جهوداً بذلت خلال الاسابيع الماضية قبل انطلاق المهرجان، حيث تقوم الوزارة بنشر إعلانات توعوية إرشادية موجهة للزائر والمواطن والمقيم في كافة أرجاء محافظة ظفار ، وتتضمن هذه الإعلانات لإرشادية رسائل مركزة تمد الزائر بثقافة الحجز قبل الذروة خلال الموسم حتى لا يواجه مشكلة في العثور على المكان والخدمات المطلوبة ، ورسائل موجهة للحفاظ على المواقع السياحية والاحتشام في الملابس ، وارتداء ما يناسب طبيعة المجتمع العماني وقيمه ، إضافة الى الرسائل الموجهة حول حقوق وضوابط التصوير ، وعدم التقاط صور للأشخاص بدون علمهم والحصول على إذن منهم ، وكذلك المحافظة على المشاريع الخدمية السياحية ومعرفة أهميتها كجزء من البنية الأساسية ، حيث يستغرق إعادة بناء هذه المشاريع عدة سنوات. الوزارة قامت بتوفير مواد الترويجية تتضمن معلومات سياحية عن ظفار، إضافة إلى الأرقام الخاصة بالخدمات والشرطة والمستشفيات، حيث يتم توزيعها في مراكز المعلومات الثابتة والمؤقتة.

أنشأت الوزارة عدداً من مراكز المعلومات المؤقتة والثابتة في كل من : نقطة حريط الجبلية بين ثمريت وصلالة ، والبريمي ووادي الجزي وحفيت ، وطوي الصعدة في الجبل الأخضر ، إضافة إلى ميدان المهرجان، واحة المسافر ، شاطئ المغسيل ، مطار صلالة الدولي ، وجراند مول صلالة ،ومراكز أخرى في الظاهرة وصحار ونزوى وأدم وهيما إضافة إلى أجهزة مراكز المعلومات الإلكترونية الحديثة ) كيوسك( التي تعمل باللمس وتقدم المعلومات باللغة العربية والإنجليزية وتقوم بتعريف الزائر والمواطن والمقيم بالمواقع السياحية والترويج للمنشآت والخدمات وقد تم تخصيص أحد هذه الأجهزة في متحف ارض اللبان، وجهاز آخر في صلالة جاردنز مول والثالث في مطار صلالة الدولي .كما تم اختيار المواقع القريبة من محطات البترول والمواقع الحيوية الأخرى، كما خصصت الوزارة عدداً من الموظفين بالمراكز المؤقتة طوال فترة المهرجان، وذلك بعد أن حصلوا على جرعات تدريبية مكثفة ، أما المراكز الثابتة فيعمل بها موظفون دائمون بالوزارة . واجتاز الموظفون المؤقتون دورات تدريبية توعوية مكثفة لتوعيتهم وتغذيتهم بكافة المعلومات والبيانات، حتى يصبح الموظف ملماً بكل المعلومات التي قد يحتاجها الزائر، كذلك حرصت الوزارة على تدريبهم على كيفية التعامل مع السائح او الزائر وإمداده بالمعلومات ومساعدته وتقديم العون له.

 

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*