وزارة السياحة تعلن عن مخططات لتجمعات سياحية بمحافظات السلطنة في أبريل الجاري

مسقط – العمانية | 

قالت وزارة السياحة انها ستطرح خلال شهر ابريل الجاري مناقصة إعداد 4 مخططات عامة لأربعة تجمعات سياحية في عدد من محافظات السلطنة بهدف معرفة المشاريع التي تحتاجها تلك التجمعات ليسهل على الوزارة طرحها للاستثمار. وقالت أميرة اللواتيا المدير العام المساعد للتخطيط والمتابعة بوزارة السياحة انه تم البدء في تنفيذ المخطط العام السياحي لمحافظة ظفار المقرر ان يتم الانتهاء منه في الربع الاخير من العام الحالي على ان تشمل المخططات الاربعة الاخرى محافظة مسندم وولايتي صور ومصيرة بمحافظة جنوب الشرقية ونزوى وجبل شمس بمحافظة الداخلية ومحافظة مسقط التي سيتم معرفة كيفية استغلال المكونات الحالية لإعطاء السائح تجربة جديدة واضافة تجارب سياحية اخرى.

ووضحت في تصريح لوكالة الأنباء العمانية ان هذه التجمعات تتميز بتوفر مجموعة من عناصر الجذب السياحي بالإضافة إلى التوفير في شبكات البنية الاساسية والخدمات التي يعتمد عليها التجمع السياحي من خلال تركيز مشروعات التنمية السياحية وتكاملها مع بعضها البعض داخل التجمع السياحي مما يتيح عرض وجهة سياحية متميزة ومتنوعة.

وأضافت ان مراحل مشروع اعداد المخططات العامة السياحية تشمل تحليل الوضع الحالي للموقع وجاذبيته واستعداد الموقع والمجتمع المحلي لجذب السياحة وصياغة المرتكزات الرئيسية للمشروع والتي تضمن تحديد الانماط السياحية التي ينبغي التركيز عليها ورسم الميزة التنافسية التي ينبغي التركيز عليها ، اضافة الى ان تلك المراحل تشمل ايضا تخطيط المناطق واستخدامات الأراضي للتطوير السياحي ووضع خطة الاستثمار واحتياجاتها من مشاريع ترفيهية وفنادق ومخيمات واحتياجات البني الاساسية ، كما سيتم من خلال اعداد المخططات تحديد اطار لتنفيذ خارطة الطريق خاصة فيما يتعلق بمعرفة المؤسسات التي لها علاقة بالتنفيذ وأدوارها.

وتتمثل الرؤية العمانية للسياحة في 2040م في ” أن تصبح السلطنة في عام 2040م من أهم المقاصد السياحية التي يزورها السائح لقضاء الإجازات وللاستكشاف والاجتماعات وأن تجذب (11) مليون سائح دولي ومحلي “، كما أن رسالة السياحة العمانية ركزت على عنصرين أساسيين وهما تنويع الاقتصادي الوطني وتوفير فرص عمل من خلال تقديم تجارب سياحية ثرية بطابع عماني.

وبالاعتماد على مبدأ التنويع الاقتصادي الذي اشارت له الاستراتيجية فإن السياحة تعتبر من أهم القطاعات التي يعول عليها في ذلك من خلال زيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي ليكون من 6 – 10 بالمائة بحلول 2040م وتوفير أكثر من 500 ألف فرصة عمل في قطاع السياحة وزيادة حجم الاستثمارات التي تقدر بـ (19) مليار ريال عماني وستكون 12 بالمائة من تلك الاستثمارات استثمارات حكومية.

وقالت اميرة اللواتيا انه من خلال التحليل لمقومات السلطنة السياحية ولتحقيق الأهداف التي رسمتها الاستراتيجية، فإنه تم اعتماد 9 نماذج سياحية مختلفة في التنمية السياحية وفي رسم المرتكزات الأساسية للاستراتيجية وهي إجازات الاسترخاء السياحية والثقافة الطبيعة والمغامرات الاهتمامات الخاصة والإجازات القصيرة والتوقف للراحة والمهرجانات الاجتماعات والمناسبات وزوار اليوم الواحد وزيارة الأصدقاء والأقارب.

وأضافت أن مخرجات الاستراتيجية العمانية للسياحة تمثلت في عنصرين أساسيين اولهما يتمثل في تطوير مجموعة من التجارب السياحية الفريدة لتصبح أحد أهم المنتجات السياحية التي تجذب السائح وتعمل على رفع الميزة التنافسية للسلطنة من خلال ترسيخ مكانة السلطنة كوجهة سياحية ولتعكس الروح الحقيقية للسلطنة والنكهة العمانية الأصيلة وحسن الضيافة والكرم التي تتميز بهما عمان وأن تشتمل على قيمة مضافة كبيرة للسياح والمجتمع المحلي والجهات التشغيلية في قطاع السياحة.

ويتمثل العنصر الثاني الرئيسي لمخرجات الاستراتيجية في تحديد التسلسل الزمني لمواقع التجمعات السياحية حيث اقترحت الاستراتيجية 14 منطقة تجمع سياحي، وكل موقع تجمع سياحي يضم مجموعات من عناصر الجذب والمعالم التي تتمتع بمستوى جيد من الخدمات والإقامة وشبكات النقل والبنية الأساسية والمرافق السياحية والخدمات حيث إن تطوير مواقع التجمع السياحي سيمكن السلطنة من تنويع وتقوية المنتجات المعروضة ودعم مهنية قطاع السياحة وعرض وجهة سياحية متكاملة جاذبة ومتميزة وتوثيق الارتباط بين الزائر والوجهة السياحية، وتوثيق الارتباط مع المستثمر.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*